الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

مسيحيّو عاليه يقترعون كأنها المرّة الأولى... لماذا؟

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
مسيحيّو عاليه يقترعون كأنها المرّة الأولى... لماذا؟
مسيحيّو عاليه يقترعون كأنها المرّة الأولى... لماذا؟
A+ A-
ويصنَّف وزير الطاقة سيزار أبي خليل من بين أقوى المرشحين في عاليه. ويرجع ذلك الى حجم الخدمات التي قدّمها مذ كان مستشاراً في الوزارة وحتى تعيينه على رأسها. وليس العونيون وحدهم من يعبّرون لـ"النهار" عن امتنانهم لشخص أبي خليل، بل شريحة واسعة من سكّان قرى عاليه على اختلاف انتماءاتهم الحزبية والمذهبية، وحتى أخصامه في السياسة. ووصل البعض الى القول بأن أبي خليل "رفع الغبن عن القرى واستطاع تأمين الحدّ الأدنى من خدمات البنى التحتية وحسّن شبكات الماء والكهرباء". ولكن مهلاً... "سيزار موراني". عبارة منتشرة في القرى ذات الغالبية الأرثوذكسية. يلعب العامل المذهبي لعبته أيضاً. "الروم يعطون الروم"، يقول أحد وجهاء بحمدون. وفي الحصيلة، يتنافس على المقعد الى جانب نصار، مرشح "الوطني الحرّ" الياس حنا ومرشح لائحة "الوحدة الوطنية" وليد خيرالله ومرشحة لائحة "كلنا وطني" زويا جريديني. ويأتي دور المنطقة كعامل مؤثر في ترجيح التفضيلي. يبدو جليا أن نصار الأكثر شعبية في القرى المجاورة لعاليه المدينة، اذ يقترع في عاليه الغربي 1514 أرثوذكسيا، بخشتيه 756 وسوق الغرب 883. ويتغلّب نصار على خيرالله في العامل الحزبي، اذ إنه مرشح "القوات" الأول والوحيد في عاليه، وحامل مشعل الحزب وروحيته، وباني جامعة البلمند...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم