الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

أرمينيا تغلي... اعتقال زعيم حركة الاحتجاج باشينيان بعد فشل لقائه مع سركيسيان

المصدر: أ ف ب
أرمينيا تغلي... اعتقال زعيم حركة الاحتجاج باشينيان بعد فشل لقائه مع سركيسيان
أرمينيا تغلي... اعتقال زعيم حركة الاحتجاج باشينيان بعد فشل لقائه مع سركيسيان
A+ A-

تفاقمت الازمة السياسية التي تعصف بـ#أرمينيا منذ نحو عشرة ايام مع اعتقال زعيم حركة الاحتجاج النائب #نيكول_باشينيان اليوم، بعد فشل لقاء جمعه برئيس الوزراء #سيرج_سركيسيان واستمرار التظاهرات التي تتخللها صدامات مع الشرطة.

وقبض السلطات على النائب باشينيان، ابرز رموز الاحتجاج، لدى تفريق تظاهرة جديدة في #يريفان.

واعلن مكتب المدعي العام القبض على باشينيان ونائبين آخرين من المعارضة "فيما كانوا يرتكبون أعمالا تشكل خطرا على المجتمع"، على قوله. 

وكانت الشرطة اعلنت في وقت سابق اليوم "سحب" باشينيان بالقوة من تظاهرة للمعارضة في يريفان، بعد فشل الاجتماع بينه وبين سركيسيان.

ووفقا لمكتب المدعي العام، فإن باشينيان والنائبين الآخرين "انتهكوا مرارا القانون الخاص بالتظاهر، ونظموا المسيرات والتجمعات غير القانونية، ودعوا إلى سد الطرق وشلّ المؤسسات العامة".

وكان باشينيان شارك في لقاء مع سركيسيان امام كاميرات التلفزيون في فندق كبير بالعاصمة الارمينية. وما لبث ان توقف، بعد تبادل حاد للعبارات بين الرجلين.
وقال باشينيان لمحاوره: "جئت لأتحدث عن استقالتك". وردّ الاخير: "هذا ليس حوارا، انه ابتزاز". واضاف: "لا استطيع إلا ان انصحك بالعودة الى اطار القانون، وإلا فستتحمل المسؤولية" عما يمكن ان يحصل. 

وتواصل التبادل الشديد للعبارات. وقال باشينيان: "انت لا تفهم الوضع في ارمينيا. السلطة الآن بايدي الشعب".
ورد رئيس الوزراء: "لايمكن حزبا حصل على نتيجة 8% في الانتخابات التشريعية ان يتحدث باسم الشعب". ثم غادر القاعة. 

والنائب باشينيان (42 عاما) صحافي سابق ومعارض منذ فترة طويلة. قبع في السجن فترة قصيرة بعدما شارك في حركات احتجاج ضد سيرج سركيسيان العام 2008، واسفرت عن 10 قتلى.

وبناء على دعوة باشينيان، تواصلت التظاهرات في الايام العشرة الاخيرة، واحتشد عشرات آلاف الاشخاص ايضا في ساحة الجمهورية في وسط العاصمة.

ويتهم المحتجون سركيسيان الذي انهى لتوه ولايته الرئاسية الثانية، بالتمسك بالسلطة من خلال حمل النواب على انتخابه رئيسا للوزراء.

وبينما يمنع الدستور الرئيس من شغل اكثر من ولايتين، حمل سركيسيان النواب على التصويت العام 2015 على اصلاح مثير للجدل يمنح رئيس الوزراء صلاحيات موسعة.

ويبدو ان الهدوء تواصل السبت على صعيد الازمة، عندما التقى الرئيس الجديد ارمين سركيسيان -ولا تربطه علاقة قربى بسيرج- باشينيان.
وتوجه الرئيس الارميني، يرافقه حراسه الشخصيون مساء الى ساحة الجمهورية، حيث كان عشرات آلاف المتظاهرين يحتجون ضد سيرج سركيسيان. 

بعد ذلك، اكد باشينيان  امام المحتجين انه وافق على التفاوض مع السلطات.

وبغض النظر عن مناورات سيرج سركيسيان للبقاء في الحكم، بعد اكثر من عقد في الرئاسة، يأخذ المتظاهرون على هذا العسكري السابق (63 عاما) أنه لم يتمكن من خفض معدلات الفقر ومعالجة الفساد، بينما لا تزال مجموعات قليلة تسيطر على اقتصاد البلاد.

حتى الآن، حصلت اكبر تظاهرة الثلثاء الماضي، وشارك فيها نحو 40 الف شخص في يريفان. وهي اكبر تجمع للمعارضة في الاعوام الاخيرة في هذا البلد القوقازي الصغير.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم