السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الإعلام السوري الرسمي: خبراء لجنة الأسلحة الكيميائيّة دخلوا دوما

الإعلام السوري الرسمي: خبراء لجنة الأسلحة الكيميائيّة  دخلوا دوما
الإعلام السوري الرسمي: خبراء لجنة الأسلحة الكيميائيّة دخلوا دوما
A+ A-

دخل خبراء دوليون مدينة #دوما اليوم، وفقا للاعلام السوري الرسمي، للتحقيق في هجوم كيميائي مفترض وقع قبل 10 أيام، واتهمت دول غربية #دمشق بشنه، الامر الذي دفعها الى توجيه ضربات عسكرية في البلاد.

ويأتي ذلك في وقت أبدت باريس وواشنطن مخاوفهما من احتمال عبث بالأدلة في المدينة التي تنتشر فيها منذ السبت شرطة عسكرية روسية وسورية.

وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن "خبراء لجنة الأسلحة الكيميائية يدخلون مدينة دوما" بعد ثلاثة أيام على وصولهم إلى دمشق، حيث عقدوا لقاءات مع مسؤولين سوريين، وسط تعتيم من الطرفين على برنامج عمل فريق تقصي الحقائق.

وكان من المتوقع أن يبدأ فريق تقصي الحقائق التابع لـ#منظمة_حظر_الأسلحة_الكيميائية عمله الميداني الأحد. وأعلنت المنظمة الدولية، ومقرها لاهاي، الاثنين أن المسؤولين الروس والسوريين "أبلغوا الفريق انه لا تزال هناك قضايا امنية معلقة يجب الانتهاء منها قبل الانتشار".

وحذرت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم من أنه "من المحتمل للغاية أن تختفي أدلة وعناصر أساسية" من موقع الهجوم الكيميائي المفترض في 7 نيسان، والذي أودى بحياة أكثر من 40 شخصاً وفقا لمسعفين وأطباء.  ويعود ذلك، وفقا للوزارة، إلى كون مدينة دوما باتت تحت سيطرة القوات السورية والروسية. 

ولحقت باريس بذلك بركب موقف الولايات المتحدة الذي قال مندوبها لدى منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الاثنين: "قد يكون الروس زاروا موقع الهجوم"، مشيراً الى "احتمال أن يكونوا عبثوا به".

ونفت موسكو تلك الاتهامات. وأعلن مسؤول روسي في لاهاي الاثنين أنه من المخطط وصول الخبراء الى دوما الأربعاء.

وينتشر حالياً عناصر من الشرطة العسكرية الروسية والسورية في مدينة دوما، بعد اعلان الجيش السوري السبت استعادة كامل الغوطة الشرقية قرب دمشق، مع خروج آخر المقاتلين المعارضين من دوما.

وتواجه البعثة مهمة صعبة في سوريا، بعدما استبقت كل الأطراف الرئيسية نتائج التحقيق، بما فيها الدول الغربية.

ويهدف عمل البعثة، في الدرجة الأولى، الى تحديد ما اذا كان تم استخدام مواد كيميائية. ولا يقع على عاتقها تحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم.

وبينما أشادت واشنطن بالضربات التي استهدفت 3 مواقع سورية فجر السبت، قللت كل من السلطات السورية وفصائل المعارضة تداعياتها، خصوصاً أن المواقع المستهدفة كانت خالية بعدما أبلغت الدول الغربية روسيا بأمرها.

وأقر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم بان الضربات "لا تحلّ شيئا". واعتبر "أنها تضع حدا لنظام اعتدنا عليه، نظام كان معسكر أصحاب الحق سيتحول فيه نوعا ما إلى معسكر الضعفاء".

وقال إن الضربات جاءت "حفاظا على شرف الأسرة الدولية" التي طالما نددت باستخدام مواد كيميائية في الحرب السورية، مشددا على ضرورة التركيز على التوصل الى حل سياسي يشمل جميع الأطراف.

من جهته، حذر وزير الدفاع الفرنسي النظام السوري من "رد مماثل"، في حال "اجتياز الخط الأحمر  مجددا".

ورأى مراقبون عديدون أن الرئيس السوري بشار الأسد خرج أقوى بعد الضربات "المحدودة" ضد مواقع خالية، لكونها اظهرت عدم قدرة الغرب، او حتى عدم استعداده للاطاحة به.

وأعلن مصدر في قصر الإليزيه مساء الإثنين أن ماكرون بدأ إجراءات ترمي الى تجريد الأسد من وسام جوقة الشرف الذي قلّده إياه الرئيس الأسبق جاك شيراك العام 2001.
ووسام جوقة الشرف هو أعلى تكريم على الاطلاق في الجمهورية الفرنسية ويعود تاريخه الى نابوليون بونابرت. 


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم