اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أوضح النائب سامي الجميل في كلمة له عقب الاجتماع الاسبوعي لحزب "الكتائب"، ان "اللبنانيين المعتقلين في سوريا ليسوا مفقودين بل هم في السجون"، مشيراً إلى ما حصل في تداعيات ملف مخطوفي أعزاز أظهر أن الدولة لم تعد موجودة.
واعلن الجميل أن هناك "622 سجيناً في سوريا ليسوا مفقودين بل مخطوفين"، معتبراً ان ملف المعتقلين لا علاقة له بملف المفقودين.
هذا وأشار الجميل أن "هذا الملف لن يموت ولن نتخلى عن الـ 622 معتقلاً"، موضحاً أن "نحن لسنا زعران أو خواريف وعلى الدولة ان تتحمل مسؤوليتها تجاه المعتقلين في السجون السورية". سائلاً أنه "اذا خطفنا السفير السوري في لبنان هل ستتحرك حينها الدولة لتحرير هؤلاء المعتقلين في سوريا؟".
من جهة أخرى ، لفت الجميل إلى ان الجيش لا يزال يحاول فرض سلطة الدولة في طرابلس لكن القرار السياسي تأخر والحكومة لا تزال ترفض اعطاء الضوء الاخضر للقوى العسكرية لحسم المعركة.
عن ملف مخطوفي اعزاز، اشار الجميل الى ان "الدولة كانت على علم بمكان المخطوفين التركيين وعلى تنسيق مع الخاطفين، وهناك مسؤول رفيع بالدولة مسؤول عن امن اللبنانيين اجتمع مع مطلوب من القضاء بمحاولة تفجير اللبنانيين واترك الرسالة للرأي العام لمعرفة ما معنى هذا الكلام". واشار الى ان "المخطوفين التركيين سلمموا من قبل شخص للأمن العام، فمن هو هذا الشخص؟ ولماذا لم يوقف؟". ورأى ان "الدولة كما الدستور لم تعد موجودة، فقد بدا وكأن المطلوب من اللبنانيين ان يأخذوا حقهم بيدهم".
