مسؤول في الخارجية الأميركية: "القاعدة" تقوّض مساعي السلام في سوريا

لفت مسؤول أميركي بارز في وزارة الخارجية الأميركية إلى أنه "في الوقت الذي تتسارع فيه الإستعدادات لعقد مؤتمر سلام في جنيف لبحث الحرب الضارية في سوريا، تقوَض الجماعة التي تُسمّى الدولة الإسلامية للعراق والشام فرص التفاوض الرامية إلى إنهاء هذا الصراع الدامي"، حسب ما نقلت عنه صحيفة The New York Times في تقرير على موقعها الإلكتروني.
وأضاف أن "هذه الجماعة تتحدى بشكل صارخ الجماعات الثورية المعتدلة بإجبارهم على القتال في جبهتين وإلهائهم عن القتال مع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد كما تساعد الجماعة مساعي الأسد في شأن تصوير الصراع في سوريا على أنه عملية شد وجذب بين الحكومة والجهاديين"، ورأى أن "هذه العوامل تمنح الأسد قسطا من الراحة والثقة كما تجعل مهمة الحصول على تنازلات من النظام خلال طاولة التفاوض أمرا في غاية الصعوبة".
وأضاف المسؤول أن "عناصر مقاتلة في هذه الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة تعوّق عملية تدفق المساعدات الأميركية والأجنبية الأخرى إلى الجماعات المعتدلة التي تقاوم الحكومة السورية مما يؤدي إلى عرقلة المساعي الرامية لممارسة الضغط على الرئيس السوري".