السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

هل تشنّ إسرائيل "حرباً تُنهي كل الحروب"؟

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
هل تشنّ إسرائيل "حرباً تُنهي كل الحروب"؟
هل تشنّ إسرائيل "حرباً تُنهي كل الحروب"؟
A+ A-
لا أحد يعرف موعد انتهاء الجولة المكوكيّة بين لبنان وإسرائيل التي يقوم بها منذ أكثر من أسبوع مساعد وزير الخارجيّة لشؤون الشرق الأوسط والسفير السابق في بيروت ديفيد ساترفيلد. لكن يعتقد مُتابعوها من داخل ومن خارج أنّها مؤشّر إلى رغبة الإدارة في واشنطن في تعطيل لغم كبير قد يؤدّي انفجاره ليس إلى حرب لبنانيّة – إسرائيليّة فقط، بل ربّما إلى حرب إقليميّة أوسع تطاول هذه المرّة الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة، وتُربك القوى الإقليميّة والروسيّة المُتدخّلة في المنطقة وتحديداً في سوريا والعراق واستطراداً اليمن، وربّما تُعقّد العلاقات بين الكبار في العالم أو بالأحرى تزيدها تعقيداً. ويلفت هؤلاء إلى أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو مُصمِّم على منع لبنان من مباشرة عمليّات الحفر والتنقيب في مياهه الإقليميّة المُتاخمة لها لمعرفة إذا كان فيها غاز ونفط، وإذا كانت كميّاته تجعل استثماره تجاريّاً مُربحاً. ودافعه إلى ذلك هو أن "البلوكات" التي قرّرت حكومة لبنان بدء استكشافها ليست فقط مُتاخمة لحدودها، بل أن المنطقة البريّة المجاورة لها (أي الجنوب) تقع تحت السيطرة المُطلقة لـ"حزب الله" وقوّاته رغم الوجود الرسمي لقوّات الطوارئ الدوليّة فيها وكذلك للجيش اللبناني. ودافعه الثاني هو معرفته أن المُستفيد الرئيسي من النفط والغاز في حال اكتشافه وافراً وبكميّات تجاريّة سيكون "الحزب". وهو بادّعائه أن لبلاده حقوقاً في "البلوك رقم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم