الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

المقعد التائه

رشيد درباس
رشيد درباس
Bookmark
المقعد التائه
المقعد التائه
A+ A-
أَرَأَيْت إلى امرأةٍ حُرَّەْ هل تَهْوى إِلَّا صاحبَها الأوَّلْ؟أحمد عبد المعطي حجازينفى لي الصديق غسان حجار شبهة احتساب مثل هذا المقال ضمن الدعاية الانتخابية، فاستجبت لنزعة تتملكني في مثل هذه المناسبات، وهي الحديث عن المقعد الماروني في طرابلس الذي اعْتُمِدَ في قانون 1992، وما زال محفوظاً للمدينة رغم كل المحاولات التي لم تهدأ، من أجل نقله إلى مكان آخر، بحجة قلة عدد الناخبين الموارنة في هذه الدائرة،؛ ويعود الفضل ببقاء هذا المقعد لموقف حازم من كل من دولة الرئيس بري ودولة الرئيس الحريري، وتشبث فاعليات طرابلس به، وعلى رأسهم صاحب السماحة المفتي وسيادة المطران أبو جودة راعي الأبرشية. ومما نذكره، أن حججاً كثيرة بَرَّرتْ إضافة هذا المقعد لطرابلس، منها أنها مقر أهم أبرشية مارونية في الشمال ، بما لها من تاريخ عريق، وما كان للمرحوم المطران انطون عبد من هيبة ونفوذ وشعبية لدى الطوائف كلها.وقيل في ما قيل، إن الفيحاء عاصمة الشمال، وسُكْنى لعائلات مارونية كثيرة، على رأسها زعامات زغرتا وبشري وعكار والكورة، وإن وجود تَنَوُّعٍ في تمثيلها بين سُنَّتها والأرثوذكس والعلويين والموارنة يؤكد طابعها الوطني اللبناني الذي يتخطَّى التقوقع والانغلاق، وينفي ما حاولوا أن يلصقوا بها من صفات التزمت والأصولية.ولقد أثبت جان عبيد صحة هذا القول، بما ناله منفرداً من أصوات تخطت الثلاثين ألفاً فيما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم