الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

وطن يتوق الى تاء التأنيث

Bookmark
وطن يتوق الى تاء التأنيث
وطن يتوق الى تاء التأنيث
A+ A-
تُصرّ ابنتي (8 سنوات) على أنها لبنانية، وليست فرنسية كما تفيد أوراقها الثبوتية. وأصرّ، أنا الصحافية التي تحمل رسالة المرأة وحقوقها منذ أكثر من 18عاماً، ان لابنتي، كما لأبناء وبنات كلّ اللبنانيّات المتزوّجات من أجانب، الحقّ في حمل جنسيّة المرأة التي أنجبتهم وربّتهم على حبّ لبنان وعشق هذه الأرض المقدّسة، المجبولة بالشهادة والعطاءات والتضحيات على أنواعها. فالمرأة شريكة كاملة في بناء الوطن، وإن لم تكن كذلك في قوانين الأحوال الشخصيّة المجحفة، كما في الحكومات المتوارثة والإدارات العامّة ومراكز القرار والمجالس النيابية، وحتى البلديّة. نحن النساء بانيات ثقافة السلام والتعايش والحوار والتسامح والمحبّة في هذا الوطن، وقد دفعنا في الحروب والأزمات الثمن مضاعفاً وفقدنا فلذات أكبادنا وأزواجنا وآباءنا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم