الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

"الباسيلية" وريثة "العونية" في الاصطفاف الراهن... هل يبقى التيار الوطني حليف الممانعة و"حزب الله"؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
"الباسيلية" وريثة "العونية" في الاصطفاف الراهن... هل يبقى التيار الوطني حليف الممانعة و"حزب الله"؟
"الباسيلية" وريثة "العونية" في الاصطفاف الراهن... هل يبقى التيار الوطني حليف الممانعة و"حزب الله"؟
A+ A-
الوزير جبران باسيل قبل عام 2017، يختلف عن المرشح للانتخابات اليوم والطامح للزعامة من موقع رئاسة التيار الوطني الحر أو الذي يقدم نفسه وريثاً سياسياً ناطقاً بإسم المسيحيين ومدافعاً عن حقوقهم، ووريثاً لتيار سياسي كبير ترسخ في البلد منذ عام 1989 بقيادة الرئيس ميشال عون. والواقع أيضاً أن ميشال عون قبل عام 2017 هو غيره الرئيس اليوم، بعدما كان قائداً لتيار خاطب جمهوراً مختلفاً عند نشوئه وحمل مشروعاً مغايراً ونطق بلغة أخرى، تغيرت بعد تسونامي الانتخابي عام 2005، وأخذت مساراً جديداً بعد التفاهم مع "حزب الله" عام 2006. يظهر اليوم في الصراع السياسي والانتخابي في البلد، تمركز قوى جديد، ليس بين قوى 8 و14 أذار بعد تفككهما، إنما على مستوى ممانعات سياسية وطائفية وقوى تحاول تحسين وضعها في المعادلة اللبنانية وترسيخ حضورها لكسب صلاحيات على مستوى الحكم. فإذا تقدم وزير الخارجية جبران باسيل بخطاب مغاير، يتعلق بـ"حزب الله" مثلاً ويطرح عناوين خلافية، تظهر تساؤلات عند قوى الممانعة، وليس لدى "حركة أمل" التي يختلف معها على ملفات كثيرة. وهو أيضاً بالنسبة إلى "حزب الله" في موضوع التفاهم، فيدرج خطاب باسيل ضمن محاولة تعزيز حيثيات الموقع والسعي إلى تكريس "الباسيلية" في الساحة المسيحية وتأمين الحضور القوي في الانتخابات النيابية وبناء زعامة تأخذ من العونية بإسم جديد، فيطلق جبران باسيل مواقف صدامية تأخذ للوهلة الأولى مساراً خلافياً مع أطراف سياسيين،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم