السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

في الأوزاعي النفايات "تفترش" الشاطئ، وعائلات الصيادين "لا حول ولا قوة لهم"!

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل
Bookmark
في الأوزاعي النفايات "تفترش" الشاطئ، وعائلات الصيادين "لا حول ولا قوة لهم"!
في الأوزاعي النفايات "تفترش" الشاطئ، وعائلات الصيادين "لا حول ولا قوة لهم"!
A+ A-
لن تكون وقفة الأستنكار التي دعا اليها كل من ائتلاف ادارة النفايات، الحركة البيئة اللبنانية، ائتلاف الشاطىء، والشاطىء الأزرق، ضد سوء إدارة النفايات في شاطىء الجناح – ميناء الصيادين الأخيرة، بل هي محطة ضمن سلسلة محطات لرفع الصوت ضد إعتماد المحارق و لسوء إدارة أزمة النفايات في لبنان. على مدخل الأوزاعي، يتغير المشهد كلياً عما كان عليه في منطقة الجناح. تبدل هندسة البنايات الفخمة مع " واقع" لا يتطابق مع شرعية حقوق الانسان. رائحة كريهة جداً تفوح من كل حدب وصوب. هي مزيج من رائحة كريهة من المجاري وتضاف اليها رائحة سيئة تعرف بـ"زنخة" البحر وسببها المطمر البحري والنفايات "التي تفترش" طول الشاطىء. في العموم، بدت الوجوه متهكمة، او حزينة جداً... ببساطة لا أحد يبتسم. تتطفل عليهم بسؤال عن ميناء الصيادين قائلاً: "صباح الخير". بعضهم يجيبونك بطرح سؤال آخر من دون القاء عليك تحية الصباح: شو بتريد!". تعيد طلب العنوان فيما يشرحون لك الطريق الأقرب للوصول الى الشاطىء... الطريق "بدائية"، ضيقة، توصلك الى قسم من الشاطىء. بيوت الصيادين منتشرة في كل مكان. هي أمكنة ضيقة، متلاصقة، مبنية من سكان البيت. بعضها طلي بالكامل وبعضها الآخر بيوت "ع الباطون". تطفلنا على سيدة متزوجة، صغيرة السن كانت تحمل "غالون ماء" بيدها اليمنى وتحمل بيدها اليسرى ابنتها الصغرى. وجه المرأة حزين والبؤس يغلب على ملامحها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم