عمليّة "غصن الزيتون": الأكراد يعلنون "النّفير العام" دفاعًا عن عفرين

أعلنت #الادارة_الذاتية_الكردية في شمال #سوريا حالة "النفير العام" دفاعاً عن #عفرين، تزامناً مع اشتباكات عنيفة مستمرة في اليوم الرابع من عملية "#غصن_الزيتون" التي تشنها #تركيا وفصائل سورية معارضة على المنطقة.

وجاء في بيان اصدره اقليم الجزيرة (محافظة الحسكة شمال شرق): "نعلن النفير العام، وندعو كل أبناء شعبنا الأبي الى الدفاع عن عفرين وكرامتها".

وشرح المستشار الاعلامي لوحدات حماية الشعب الكردية في عفرين ريزان حدو ان "اعلان النفير العام يعني دعوة كل الأكراد في سوريا الى حمل السلاح"، دفاعاً عن عفرين.

وبدأت تركيا السبت، مع فصائل سورية معارضة قريبة منها، عملية عسكرية تقول انها تستهدف مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية في منطقة عفرين في شمال محافظة حلب.
وتواصلت اليوم المعارك عنيفة بين الطرفين على طول الحدود التركية مع منطقة عفرين، تزامناً مع قصف جوي ومدفعي تركي على عدد من القرى والبلدات في عفرين. 

ووفقا لحدو، يتضمن اعلان النفير العام "دعوة كافة الشباب الذين التحقوا سابقاً بخدمة الدفاع الذاتي الى الالتحاق بمراكزهم، اضافة الى جهوزية كافة مراكزنا لاستقبال كل من يرغب في الدفاع عن عفرين، وتوفير الأسلحة اللازمة لذلك".

وتخشى أنقرة إقامة الأكراد حكماً ذاتياً على حدودها. وتعد حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا، وجناحه العسكري وحدات حماية الشعب الكردية، "منظمة ارهابية" وامتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً ضدها على أراضيها منذ عقود.

الاثنين، دعت قوات سوريا الديموقراطية التي تشكل الوحدات الكردية مكونها الأبرز، التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، أبرز داعميها في الحرب ضد تنظيم "الدولة الاسلامية"، الى "الاضطلاع بمسؤولياته"، بعد الهجوم التركي على عفرين.

وتصاعد نفوذ الاكراد في سوريا منذ العام 2012، بعد انسحاب قوات النظام السوري تدريجياً من المناطق ذات الغالبية الكردية في شمال سوريا وشمال شرقها. وبرزوا في وقت لاحق بصفتهم القوة الاكثر فعالية في قتال تنظيم "الدولة الاسلامية". 

وأعلنوا في آذار 2016، النظام الفيديرالي في مناطق سيطرتهم التي قسموها 3 اقاليم هي الجزيرة (محافظة الحسكة)، والفرات (شمال وسط، تضم أجزاء من محافظة حلب وأخرى من محافظة الرقة)، وعفرين (شمال غرب، تقع في محافظة حلب).