مسرحيّة "حركة 6 أيار" للأخوين صبّاغ: لننتخب الجسم الإعلامي تماماً كانتخاب نوّاب الأمّة!

أراداها ثورة راقية تليق بالأبطال الذين قرّروا ذات يوم انقلبت فيه كل المقاييس، أن الوقت قد حان لزرع بذور التغيير في العقول الراضخة، والرقص على مقبرة الخُنوع باعتداد الفُرسان ونُبل الذين لا يعتمدون على أحد. هتفا معاً بواسطة "حُنجرة" الصبا المُحبّبة: "يا ريت بي ضلّ الإعلام يقلّنا إنه لبنان بألف خير... لأنه الكذبة عالإعلام بتصير حقيقة... عشتم وعاش الإعلام".الثورة التي "يُطرّزانها" أنغاماً تَستحضر روح التمرّد، ورقصاً تنساب على "صداه" الأجساد الحرّة، وكلمة "هدّارة" في مطالبها وانقلابيّة في اتهامها، موجّهة، وعلى نحو فعّال، للذين يستحقّون الحياة، كما للذين وُلدوا ليموتوا أبطالاً وهم يختالون على "منصّة" الحياة... هؤلاء الذين يَقيهم...