هل يمهّد اجتماع مجموعة الدعم الدولية لباريس - 4؟ خليل لـ"النهار": دعم سياسي ولا التزامات اقتصادية

في ظل التطورات الاقليمية الضاغطة، وتحت سقف مظلة "التفهم والتفاهم"، وبعد تجديد العهد والوعد بالاستمرار في السير بالتسويات وانقشاع الرؤية السياسية، والعودة الى انتظام عمل المؤسسات، بدليل انعقاد جلسة لمجلس الوزراء، يغادر رئيس الحكومة سعد الحريري الى فرنسا لحضور اجتماع "مجموعة الدعم الدولية" الذي كان تقرر في نيويورك خلال اجتماعات الامم المتحدة. فما هي أهمية هذا الاجتماع؟ وهل يحظى الجانب الاقتصادي بحصة من مداولاته في غياب وزراء الاختصاص، ومنهم وزير المال علي حسن خليل؟.  لا يأمل وزير المال في خرق اقتصادي، خصوصا أن الاجتماع مخصص للدعم السياسي، وتاليا لا جدول لمشاريع اقتصادية، انما يمكن أن يكون اطارا لتحضيرات مستقبلية ودعم لمؤتمر باريس- 4. وعلى الرغم من أن البنك الدولي مدعو للمرة الأولى، إلا أن خليل جدد تأكيده لـ"النهار" أنه "لن يكون هناك التزامات اقتصادية أو صناديق، ولكن يمكن أن يكون الحدث مناسبة للتحضير لباريس -4 بغية تأمين التمويل للمشاريع التي يحضرها لبنان". وإذ وضع الاجتماع في اطار الدعم الفرنسي للتسوية وتوفير رعاية للحكومة، خصوصا أن ثمة حضورا دوليا مهما، أشار خليل الى أن المشكلة أنه يعقد في ظل أجواء ملتهبة في...