السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

أي دواء لداء الجسد والنفس لدى الفرد والمجتمع في عصرنا؟

عصام منصف
Bookmark
أي دواء لداء الجسد والنفس لدى الفرد والمجتمع في عصرنا؟
أي دواء لداء الجسد والنفس لدى الفرد والمجتمع في عصرنا؟
A+ A-
(إلى الصديق والزميل ربيعة أبي فاضل) ¶ الموت مرعب للذي لم يملأ حياته. أهلُ الإيمان يواسونَهُ قائلين له: لا تهتم. ما بعد هذه الحياة، تبدأ حياةٌ أخرى جديدة وستُكافأ. لكن المهم "على هذه الأرض" أهمية الحياة ولذائذها، قبل أي شيءٍ آخر. ¶ عوالِم الخيال والتأمل والسكون تُسكّن الألم. نتذكر في مطالعتِنا الأدبية حكاية Montaigne حين يروي إغماءه بعد سقوطِه عن الحِصان. وأيضًا Rousseau راويًا الحادث الذي كادَ يودي بحياته: "لم أشعر بالضربة ولا بالسقطة ولا بأي شيءٍ بعد ذلك، إلى حين عدتُ إلى رُشدي... كان الليل يتقدم. لمحتُ السماء ونجوماً عدة وقليلاً من الإخضرار. هذا الشعور الأوّلي كان لحظةً لذيذة. لم أشعر بعدُ إلا بهذه اللحظة. لقد وُلِدتُ في هذه اللحظة على الحياة وظهر لي أني أملأ من وجودي الظرفي كل الأشياء التي كنتُ أرنو إليها. مغمورٌ كلياً باللحظة الآنية، لم أعد أتذكر أي شيء... حتى لم أعد أحسّ بأي ألم أو خوف أو قلق...".¶ في كتاب العلوم الطبيعية، عهد الدراسة، أتذكر وأنا أقرأ المقدمة، أن الألم، La...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم