السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

نديم قطيش على رأس "المستقبل"... هل يتحوّل التلفزيون DNA موسعاً؟

المصدر: "النهار"
أسرار شبارو
أسرار شبارو
نديم قطيش على رأس "المستقبل"... هل يتحوّل التلفزيون DNA موسعاً؟
نديم قطيش على رأس "المستقبل"... هل يتحوّل التلفزيون DNA موسعاً؟
A+ A-


الجندي الأبرز في ساحة المواجهة الإعلامية ضد "حزب الله"، بات قائداً لميدانها، منذ تعيينه مديراً تنفيذياً للأخبار والبرامج السياسية، حيث سلّم الراية ويُنتظر منه تحقيق انتصارات في معركة نقل تلفزيون "المستقبل" إلى "المراتب الأولى في الإعلام". هو نديم قطيش مقدم برنامج DNA المعروف بحدّته وسقفه المرتفع، وقدرته على إطلاق "مواقف" إعلامية تصيب أهدافها في الصميم. 

إذاً نقلة نوعية تنتظرها محطّة "المستقبل"، بدأت ملامحها تظهر على الرغم من أنه لم يمر على تعيين قطيش سوى أربعة أيام، فإسناد المركز الجديد إلى شابّ تمكن في وقت قصير من أن يصبح حديث لبنانيين وعرب لم يأت من فراغ، بل من ذكاء إنسان استطاع أن يتموضع في خانة مثيرة الجدل ولافتة للانتباه. فماذا يقول المدير الجديد لـ "النهار" وأي خطوات يُنتظر أن يخطوها في طريق الألف ميل؟

تحديان أساسيان

تحدّيان بانتظار قطيش في الأيام القادمة، وشرح: "مما لا شك فيه أنّ تلفزيون المستقبل اسم كبير في عالم الإعلام، لكنه أصيب بانتكاسة في السنوات الأخيرة، لذلك يجب أولاً معالجة ما انتكس ثم العمل لأن يكون على مستوى ما قدمه عبر تاريخه الطويل والعريق. أنا في مكان أعرفه، أثق بقدراته وبالأشخاص الموجودين فيه، كما أني على يقين بأننا نستطيع أن ننتقل بالمحطة إلى حيث يجب أن تكون وتستحقه".

أمام قطيش "ورشة كبيرة على مستوى الأخبار"، وأشار "يوجد أفكار ومقاربة جديدة، سنحاول قدر المستطاع أن نضعها قيد التنفيذ، إنما أيضاً لدينا معوقات نسعى جميعاً مع أصحاب الشأن لتجاوزها وأن يكون بين يدينا عدّة عمل وموازنة تنسجم مع طموحات سوق العمل ومتطلباتها. كما أنّ هذه المؤسسة تضم كفاءات جدّية، بعضها اليوم يملأ الشاشات الأخرى الزميلة، صانعة نجاحات كبرى، ما يعني أنّ هذه المحطة مدرسة خرّجت كوادر ونخباً وطاقات إعلامية".

"جملة إعلاميّة مفيدة"

وعما إن كان سيتحوّل تلفزيون "المستقبل" إلى DNA موسع؟ أجاب قطيش: "بالتأكيد لا، هذا البرنامج الذي ستستمر حلقاته في العرض، هو نمط صحافي بعصبه وسقفه وهو جزء من عقلية إعلامية تقول إنها عقلية حديثة وسريعة، أكثر قرباً من المستهلك الإعلامي الجديد مستهلك السوشيل ميديا، وهذا تحدٍ لا شكّ سنأخذه بالاعتبار، إن في نشرات الأخبار أو البرامج أو في زوايا المعالجة للأخبار أو في نوعية الضيوف وطول الخبر ومدة التحقيق". وأضاف: "العقل الذي أنتج الـ DNA سينتج وفق هذه الحاجات، من دون تحويل المحطة إلى النفس الهجومي والسقف المرتفع والساخر"، واستطرد: "البرنامج مفردة من مفردات المحطة، لكن في النهاية هناك خيط رفيع سيكون ممسكاً بكل هذه المفردات في جملة إعلامية مفيدة وجديدة وهي نشرة أخبار دينامية".

الهدف الكبير

يعمل قطيش على إيصال المحطة إلى "أكبر عدد من الناس خارج النواة الصلبة لجمهورنا"، وشرح: "نريد أولاً استعادة ثقة هذه النواة لكونها تستهلك إعلاماً في السوشيل ميديا ومحطات أخرى، وثانياً التوسع خارجها ومخاطبة أكبر شريحة ممكنة من الرأي العام اللبناني الذي يتفق أو لا يتفق مع الخط السياسي للمحطة".

بخطوات ثابتة يسير قطيش في رحلته إلى الهدف الكبير، فهل سيتمكن من إزاحة المعوقات المزروعة في الطريق ويتمكن من الوصول؟ إجابة برسم الزمن القريب والبعيد!





حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم