الحريري زار ضريح وسام الحسن في ذكراه: خسارته كبيرة وسنحمل القضية حتى النهاية

أمّت ضريح اللواء وسام الحسن الى جانب ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري في وسط بيروت، شخصيات سياسية وحزبية ودينية، في الذكرى الخامسة لاستشهاده.  

أبرز هذه الشخصيات، رئيس الحكومة سعد الحريري الذي زار ضريح الحسن ومرافقه أحمد صهيوني وقرأ الفاتحة عن روحيهما. ثم قال: "وسام كان أخاً بالنسبة إليّ، وخسارته على الصعيد الشخصي كانت كبيرة جدا، لكنها أيضا خسارة أكبر على الصعيد الوطني، لأنه كان رجل القرار الذي عمل فعلا لحماية لبنان من كل ما يحدق به من أخطار".

وتوجه إلى عائلته بالتعزية، قائلاً: "نقول لها إننا لن ننسى هذه القضية، بل سنحملها حتى النهاية. فمن اغتال رفيق الحريري أو وسام الحسن، جبناء ارتكبوا هاتين الجريمتين للنيل من هذين الرجلين اللذين قدما الكثير الى البلد، فيما هم يريدون للبنان أن يخسر. نحن سنكمل إن شاء الله هذا المشوار وسنواصل رسالتهما على الأخص، وندعو الله أن يمكننا من النجاح".

ومن زوار الضريح أيضاً رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة، ووزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق ووزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي، والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، ورئيس شعبة المعلومات العقيد خالد حمود، وقادة الوحدات، والمدير العام للاحوال الشخصية العميد الياس الخوري، واللواء ابرهيم بصبوص، اضافة الى عدد من الضباط.

وسئل المشنوق لماذا لا يزال المجرم طليقا، فأجاب: "اليوم لا جواب عندي، ذلك أنه لا شيء مثبتا حتى الآن. فالتحقيق لا يزال مستمرا ولم ينته بعد. وإذا أردت جوابا من قلبي فأقول: نحن مقصرون".

وزاره الوزير السابق أشرف ريفي الذي وضع إكليلا، ثم زار ضريح الحريري ورفاقه.