السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"نزوح" طوعي وآمن من اللاموقف إلى المبادرة

الدكتور فريد الخازن■
Bookmark
"نزوح" طوعي وآمن من اللاموقف إلى المبادرة
"نزوح" طوعي وآمن من اللاموقف إلى المبادرة
A+ A-
لم يكن للبنان يد في أزمة النزوح السوري. لكن للبنان مصلحة أكيدة في ايجاد الحلول للازمة المتفاقمة، خصوصاً انه الاكثر تضرراً بالمقارنة مع دول النزوح الاخرى. ثمة خصوصية للنزوح السوري في لبنان ليس فقط بسبب نسبة النازحين المرتفعة الى عدد السكان بل لاسباب مرتبطة بطبيعة العلاقات اللبنانية - السورية، ماضياً وحاضراً. اعتاد المجتمع الدولي، ممثَّلا بالمنظمات المعنية بشؤون اللاجئين، ان يتعامل مع لبنان وكأن لا دولة فيه ولا قرار، مثلما كانت الحال في زمن الحرب وبعد انتهائها. تحاول الدولة الآن ان تستعيد دورها للتصدي للازمة. وجاء كلام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في الامم المتحدة واضحاً ومعبّراً، اذ ميّز بين النزوح واللجوء، مشدّداً على ضرورة تحديد أسباب النزوح لرسم السياسة التي يجب ان يتبعها لبنان حفاظاً على مصالحه. وهذا الموقف يأتي على خلفية التعامل الدولي مع مأساة اللاجئين الفلسطينيين منذ 1948، فالمجتمع الدولي سلّم بالموقف الاسرائيلي الرافض لحق العودة، الصادر في القرار 194 عن الجمعية العمومية للامم المتحدة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم