ابن الـ14 سنة محكوم بالاعتداء الجنسي لأنّه مارس الجنس مع صديقته!

اتّهمت المحكمة في تكساس صبياً يبلغ الـ14 سنة بالاعتداء الجنسي بعد أن مارس الجنس مع حبيبته التي تبلغ 12 سنة، وفق ما ذكر موقع "الدايلي ميل" البريطاني. 

من جهتها، اعترضت والدته بشكل جنوني على الاتهام الموجه ضدّه، قائلة:"ابني يحب صديقته، ومارسا الجنس بشكل توافقي. اتهمته المحكمة بارتكاب اعتداء جنسي على الأطفال لأنّه يبلغ الـ14 سنة وحبيبته تبلغ الثانية عشرة. تريد المحكمة أن تجعل منه مرتكباً للجرائم الجنسية بحق الأطفال، وتسجّله على لائحة المهووسين جنسياً بالأطفال. إنّهم مغفلون حقّاً"!

في بعض الولايات في أميركا، يغطي قانون "روميو وجولييت" الأميركي العلاقات الجنسية بين الطرفين إذا كان هناك فرق بالعمر بينهما يراوح بين الثلاث سنوات وأقل. أمّا في ولاية تكساس، فلا يطبّق هذا القانون إذا كان أحد الطرفين يبلغ الـ12 سنة وما دون. فمنذ أن يبلغ الفرد الـ10 سنوات يمكن معاقبته بارتكاب الجرائم الجنسية.

وعبّر المحامي عن المراهقين جوزيف غوثينز قائلاً:" كنّا نعتقد أنّ القانون سيكون أكثر تعاطفاً لأنّ المتهمين صغيران في السن وهما غير ناضجين. إنّ فكرة اعتبار الصبي الذي يبلغ الرابعة عشرة مجرماً جنسياً بعد ممارسته الجنس مع فتاة أصغر منه ومعاملته بالسوء في مجتمعنا، أمر غبي"!

وأكّد محامي الائتلاف بحق العدالة الجنائية في تكساس جاي جينكينز أنّه يتمنّى رفع سن المسؤولية الجنائية، وقال:"هذه هي الطبيعة التعسفية لقوانين الجرائم الجنسية في بلادنا. لا عقلانية في هذه القوانين".

من جهتها، اشارت المحامية لدى مكتب الدفاع العام في مقاطعة هاريس جاكي ستيوارت، إلى أنّها لم تكن على دراية بهذه القضية، مؤكدة أنّه يمكن رفضها أو عدم الذهاب إلى المحكمة على الإطلاق إذا شعر المدعي العام أنّه لا عنف في الحادث. وذكرت أنّ قضاة الأحداث في مقاطعة هاريس نادراً ما يجبرون المراهقين على التوقيع على سجل مرتكبي الجرائم الجنسية.