اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند دعم بلاده للمفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، واعلن عن زيارة لرام الله وتل أبيب من ١٨ الى ١٩ تشرين الثاني الآتي. فيما دعا عباس "الأخوة السوريين" الى حل مشاكلهم في مؤتمر جنيف الثاني.
وقال الرئيس هولاند في باحة الاليزيه بعد إجتماع دام ساعة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس والوفد المرافق "أكدت له دعمنا الكامل لعملية المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين للتوصل الى حل دائم مبني على الاعتراف المتبادل لدولتين، كما وأكدت له دعمنا على الصعيد الاقتصادي."
وأشار هولاند انه تم بحث في الوضع الإقليمي وفي الشأن سوريا قائلاً: "نحن في مرحلة يجب البحث خلالها بكل صدق، والإنتهاء من السلاح الكيميائي، والسماح بمراقبته دولياً وتدميره، وهو هدف المفاوضات الجارية، والاستمرار في الضغط ( على النظام)ومحاسبة الذين استخدموه". وأضاف أنه "يجب البحث عن حل عسكري، وفرنسا تستمر في ضغوطها".
وبعد ان شكر عباس هولاند على دور فرنسا في دعم القضية الفلسطينية عندما طرح الموضوع في الإمم المتحدة وصوّتت فرنسا الى جانب فلسطين، منوهاً بأن هذا الموقف " لا يمكن ان ينساه الشعب الفلسطيني."
وتابع "أنا أعرف ان هولاند مهتم بعملية السلام وشرحت له الظروف والملابسات والأسباب التي أدت الى العودة الى المفاوضات الجدية ونأمل الوصول الى نهاية سعيدة في خلال الأشهر التسعة التي حددناها على انفسنا."
وقال عباس: "ما يهمنا مما يجري في الشرق الأوسط بشكل عام وفي بعض البلدان العربية هو ان يعم الاستقرار والأمن في أراضي الدول العربية حسب رغبة شعوبها"، متمنياً ان "يجلس الأخوة في سوريا في مؤتمر جنيف الثاني ليحلوا مشاكلهم بأنفسهم ويعم السلام في بلدهم ."
