مفاوضات "بريكست": البرلمان الأوروبيّ لا يرى "تقدّما كافيًّا"

قال المسؤول عن ملف "#بريكست" في #البرلمان_الأوروبي غي فرهوفشتاد إن التقدم المحرز حتى اليوم في مفاوضات "بريكست" ليس كافيا لبدء المفاوضات حول مستقبل الاتفاق التجاري مع بريطانيا.

ويفترض أن يقرر قادة الاتحاد الأوروبي في قمة في نهاية تشرين الأول إذا كان التقدم المحرز كافيا لبدء المفاوضات حول مستقبل العلاقات.  

وقال رئيس وزراء بلجيكا السابق، خلال مؤتمر صحافي في ستراسبورغ في فرنسا: "في الوقت الحالي، لا نرى تقدما كافيا بوضوح"، في حين من المقرر ان يصوت البرلمان الأوروبي على ذلك الشهر المقبل. وأضاف فرهوفشتاد: "في الوقت الحالي، الكل يرى أن الأمر ليس كذلك".   

وسيصوت البرلمان الأوروبي على أي اتفاق يخص "بريكست" عندما تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في آذار 2019. وقال فرهوفشتاد أن على رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي أن تخاطب أعضاء البرلمان الأوروبي الـ750 في جلسة عامة، بعدما قالت إنها تريد التحدث إلى كبار المسؤولين في جلسات خاصة.

وكتب على "تويتر": "سعيدون بأن ماي استجابت لدعوة البرلمان الأوروبي. لكنني اشجعها على مخاطبة كل البرلمان. الأمر سيساعد".  

وقال مانفرد فيبر، رئيس أكبر كتلة في البرلمان هي كتلة "حزب الشعب الأوروبي": "يبدو أن بريطانيا العظمى لا تزال تعتقد أن في وسعها مواصلة اعتماد نهج انتقائي. أعتقد أن هذا الأمر لن ينجح".  

وتؤكد بروكسيل أن ليس في وسع بريطانيا أن تنتقي ما يحلو لها من حسنات عضوية الاتحاد الأوروبي، مثل السوق الواحدة، وترك ما لا يروق لها مثل فتح الأبواب أمام المهاجرين الأوروبيين. وتقول إن على بريطانيا الموافقة على شروط الانفصال أولا، ثم مناقشة اتفاق التجارة المقبل.

وقال زعيم الخضر فيليب لامبايرتس إن "ماي تعطيني الانطباع بأنها تفتقد المؤهلات (...) لو كنت مستشارها الإعلامي، لنصحتها بعدم المجيء إلى هنا، لأنها ستتلقى عددا أكبر من اللكمات مما سيمكنها توجيهه".