الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

3 أسباب في حياتنا جعلت منّا شعبًا ساخرًا

المصدر: "صيحات"
سمر شرارة
3 أسباب في حياتنا جعلت منّا شعبًا ساخرًا
3 أسباب في حياتنا جعلت منّا شعبًا ساخرًا
A+ A-

هل أنت من هؤلاء الذين يجدون أنفسهم يبتكرون الدعابات الاستهزائية في كل مرة يقرأون عن مواضيع مختلفة أو يسمعون عنها؟ هل تشعر بأن عقلك قادر على ابتكارها من دون أي مجهود؟ أتعلم أنّك لست الوحيد؟ إن أردت معرفة الأسباب التي تكمن وراء هذه الحالة، إليك 3 منها في حياتنا جعلت منّا شعبًا ساخرًا:

الطفولة:

الطفولة جزء لا يتجزأ من حياتنا، وهي اضطلعت بدور مهم في تكوين شخصيّتنا. من السنوات الأولى لنا في المدرسة إلى مشاهدتنا لأفلام الكرتون، جميعها كانت سببًا غير مباشر في تكوين هذه الشخصية الساخرة.



لا داعي للكلام الكثير، فهذه الصورة تعكس لكم مشهداً من مسلسل "مستر بين" الذي أثّر في شخصيّتنا حتى أصبحت على ما هي اليوم.

وبالطبع، لا يمكننا أن ننسى الأوقات التي قضيناها في مشاهدة مسلسل "سيمبسون" والقصص التي علّمنا إيّاها. جميعها رسخت في ذهننا حتى أصبحت جزءًا مما نفكّر فيه.

المدرسة

فضلًا عن المناهج التعليمية العربية القديمة، بحيث يكون التركيز على الفرد وعلى أهمية الوصول لأهدافنا من دون أن تُأخذ بعين الاعتبار أهمية روح الجماعة، الأمر الذي أوجد مجتمعاً غير متعاون.

هذا خلق نوعًا من حب الذات وعدم احترام الآخرين، ممّا أدّى إلى زيادة الحس الاستهزائي لدى البعض.



عصر الانترنت والتواصل الاجتماعي

لا بدّ أن نعترف أنّ التواصل الاجتماعي أصبح محور حياتنا. فالحسابات الاستهزائية التي تزايدت في السنوات الأخيرة، سواء في تويتر أو في فايسبوك، كونت مجتمعًا ساخرًا بكل ما للكمة من معنى.


سواء كان الموضوع عن الطقس أو عن حفل تكريم لمناسبة معينة أو عن أي شيء آخر، ما إن تفتح شبكات التواصل الاجتماعي حتى تتفاجأ بالكم الهائل من الكتابات الساخرة التي أصبحنا نتقنها بشكل فنيّ.

إليكم بعض التغريدات الاستهزائية المثيرة للجدل:

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم