السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

إيران ترفض تفتيش مواقعها العسكريّة... "حملة شعارات أميركيّة فارغة"

المصدر: أ ف ب
إيران ترفض تفتيش مواقعها العسكريّة... "حملة شعارات أميركيّة فارغة"
إيران ترفض تفتيش مواقعها العسكريّة... "حملة شعارات أميركيّة فارغة"
A+ A-

اكدت #ايران "رفض أي شيء من #الأميركيين" خارج إطار #الاتفاق_النووي الذي وقعته مع القوى العظمى، خصوصا "الزيارات للمواقع العسكرية".


وقال المتحدث باسم الحكومة الايرانية محمد باقر نوبخت ان "ما قيل عن تفتيش مواقعنا العسكرية السرية أضغاث أحلام". واضاف في مؤتمر صحافي أسبوعي متلفز: "لن نقبل بأي شيء من الأميركيين خارج إطار (الاتفاق)، خصوصا الزيارات للمواقع العسكرية".   


كذلك، انتقد #علي_اكبر_ولايتي، مستشار الشؤون الخارجية للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، "حملة شعارات الإدارة الأميركية الجديدة الفارغة، والتي تهدف الى الاستهلاك المحلي". وقال للتلفزيون الرسمي إن ايران "لن تسمح اطلاقا للأميركيين أو غيرهم بزيارة المواقع العسكرية التي تعد جزءا حساسا وهاما واستراتيجيا من الأمن القومي".   


واضاف: "على الأميركيين ان يحملوا معهم، الى قبورهم، حلم زيارة مواقعنا العسكرية، تحت ذريعة الاتفاق النووي أو أي ذريعة أخرى".  


وتأتي تصريحات المسؤولين الايرانيين بعدما أفادت تقارير إعلامية بأن مندوبة واشنطن لدى الامم المتحدة #نيكي_هايلي ناقشت الأسبوع الماضي مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو مسألة دخول المواقع العسكرية الايرانية، في إطار التحقق من أن الجمهورية الإسلامية تطبق الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه العام 2015.  


وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت مرارا في تقاريرها أن ايران تلتزم بنود الاتفاق التاريخي الذي توصلت إليه مع 6 دول كبرى. وحصلت طهران، لدى توقيعها الاتفاق مع القوى الكبرى العام 2015، على وعود بتخفيف العقوبات المفروضة عليها مقابل وضع قيود على أنشطتها الذرية، لتكون ضمن الأغراض المدنية فقط وعدم السعي إلى تطوير قنبلة نووية.  


لكن الدول الغربية شددت في بعض الأحيان الاجراءات العقابية على ايران، على خلفية برنامجها الصاروخي. وجاءت زيارة هايلي لفيينا، حيث مقر الوكالة الدولية، وسط تزايد المخاوف حول مستقبل الاتفاق الذي وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـانه "الأسوأ" في التاريخ، وهدد بتمزيقه.  


وتصاعدت حدة التوتر بين طهران وواشنطن منذ تولي ترامب الرئاسة، بحيث تبادل الطرفان الاتهامات بشأن عدم التزام روح الاتفاق النووي. وهدد الرئيس الايراني حسن روحاني بأن بلاده مستعدة للتخلي عن الاتفاق في غضون ساعات، متهما واشنطن بـ"خرق تعهداتها في شكل مستمر".   


وردت هايلي بان عقوبات بلادها الجديدة على ايران مرتبطة بدعم الاخيرة "للإرهاب حول العالم" وغيرها من السلوكيات، مشيرة إلى أنه لا يمكن الجمهورية الإسلامية أن "تستخدم الاتفاق النووي لتحتجز العالم رهينة" لديها.  


ويتوقع أن يدلي ترامب في تشرين الأول بشهادة أمام الكونغرس عما اذا كانت ايران تلتزم الاتفاق.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم