بعد "النووي" اعتمد أوباما الخيار الخطأ

تناول الحديث بعد ذلك مع المسؤول السابق نفسه، الذي واكب على مدى سنوات عمل وزارة الخزانة الأميركية وحركتها لمكافحة الارهاب وتجفيف منابع تمويله في لبنان والمنطقة والعالم، الارهابَيْن السنّي والشيعي في العالم واحتمال احتدام الصراع بين الفريقين وتحوّله حرباً شاملة، فقال: "أن ذلك خطير جداً لأنه يهدّد العالم العربي كله". علّقت: يهدّد العالم الاسلامي كله ومعه العالم الأوسع غير الاسلامي وخصوصاً حيث للمسلمين وجود فاعل ومؤثر حجماً ونوعاً. ربما يعتقد البعض أن الحروب التي نشبت في أوروبا قبل قرون (منها حرب الـ30 سنة) هي التي أطلقت عصر النهضة فيها وأدّت الى فصل الدين عن الدولة، وأن الحرب السنيّة – الشيعية الشاملة إذا صارت واقعاً لا بد أن تكون لها آثار مشابهة في العالمين العربي والاسلامي. لكنني شخصياً لا أتبنّى هذا الاعتقاد لأسباب عدة قد يكون أبرزها وجود إرهاب سني تدعمه الدول السنيّة لكنها لا تمون عليه ولا تسيطر عليه، وآخر شيعي مرتبط بدولة قوية تستطيع أن توقفه إذا توصل المجتمع الدولي...