السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

معارك مع جماعة "ابو سياف" في موراي... الشرطة الفيليبينية تطارد القائد هابيلون

المصدر: "ا ف ب"
معارك مع جماعة "ابو سياف" في موراي... الشرطة الفيليبينية تطارد القائد هابيلون
معارك مع جماعة "ابو سياف" في موراي... الشرطة الفيليبينية تطارد القائد هابيلون
A+ A-

أفادت #السلطات_الفيليبينية أن قوات الأمن اشتبكت مع عشرات المسلحين الذين يحمون أحد أكثر المتطرفين الإسلاميين المطلوبين في العالم في مدينة جنوب البلاد. وأعلن رئيس أركان الجيش الفيليبيني الجنرال ادواردو آنو أن شرطيا قتل على الأقل في عملية مطاردة #اسنيلون_هابيلون، قائد جماعة "#أبو_سياف" المعروفة بعمليات الخطف، وزعيم تنظيم "#الدولة_الإسلامية" في الفيليبين.  


ودارت المعارك في مدينة #مراوي التي يشكل فيها المسلمون أغلب سكانها البالغ عددهم 200 ألف، والواقعة في جزيرة مينداناو، حيث هاجم المسلحون مستشفى خلال الاشتباكات، على ما أفاد آنو لقناة "سي إن إن فيليبينز".






وأوضح أن القتال اندلع عندما اقتحمت قوات الجيش والشرطة منزلا بعد الظهر، حيث يعتقد أن هابيلون، الذي رصدت وزارة الخارجية الأميركية مكافأة تبلغ قيمتها 5 مليارات دولار للقبض عليه، كان مختبئا. وتسبب ذلك باندلاع مواجهات عنيفة قدر آنو أن نحو 50 مسلحا شاركوا فيها.


وأظهرت صور نشرها سكان مراوي على مواقع التواصل الاجتماعي مسلحين يسيرون في شوارع أحد أحياء المدينة. وقالت امرأة عبر رسالة نصية إنها رأت نحو 10 مسلحين يتخذون مواقعهم على مدخل مستشفى حكومي.


وأضافت أن الشرطة اشتبكت مع المسلحين قرب المستشفى، مما تسبب بإصابة ضابط بجروح خطيرة، ومقتل أحد المتطرفين. إلا أن الجيش لم يؤكد بعد مقتل المسلح، بينما أشار آنو إلى إصابة 8 عناصر أمن في الاشتباكات.

منذ تسعينات القرن الماضي، خطفت جماعة ابو سياف التي تتخذ من جزر مينداناو معقلا لها، مئات الاجانب والفيليبينيين للحصول على فديات. وعمدت الى قطع رأس كنديين في 2016 والماني في شباط، بسبب عدم تنفيذ طلباتها.





كذلك، اتهمت بشن أكثر الهجمات دموية في البلاد، بينها تفجير عبارة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص العام 2004. ورصدت الولايات المتحدة مكافأة على هابيلون عقب هجمات يعتقد أنها ارهابية استهدفت مواطنين أميركيين، بما في ذلك خطف 3 أميركيين العام 2001 غرب الفيليبين، قتل اثنان منهم لاحقا.


من جهتها، عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها من سقوط ضحايا مدنيين اثر المعارك في ماراوي. وقال مدير وفد المنظمة الإغاثية في الفيليبين باسكال بورشيت: "نحن قلقون للغاية من تأثير النزاعات الدائرة في مدينة ماراوي على المدنيين". ودعا "جميع اطراف النزاع إلى تجنيب المدنيين الصراع واحترام ممتلكاتهم، مثل المستشفيات والمدارس، وفاء لالتزاماتها باحترام القانون الانساني الدولي".


وتأتي المعارك في مراوي بعد 6 أسابيع من إفشال الجيش لمحاولة خطف كبيرة دبرتها جماعة أبو سياف في جزيرة بوهول السياحية. وحذرت الولايات المتحدة وحكومات غربية هذا الشهر من أن الإرهابيين يخططون لخطف أجانب في مناطق سياحية وسط الفيليبين وغربها.


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم