السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الفيلهارمونية اللبنانية خرجت منتصرة من معركتها الحامية مع سمفونية كيلار جوني هاشم من العهد القديم استوحى رؤيا سمفونية سبقت العصر الحديث

مي منسى
Bookmark
الفيلهارمونية اللبنانية خرجت منتصرة من معركتها الحامية مع سمفونية كيلار جوني هاشم من العهد القديم استوحى رؤيا سمفونية سبقت العصر الحديث
الفيلهارمونية اللبنانية خرجت منتصرة من معركتها الحامية مع سمفونية كيلار جوني هاشم من العهد القديم استوحى رؤيا سمفونية سبقت العصر الحديث
A+ A-
الموسيقى، مهما علا شأنها، لن تأتي بثمار جيّدة إلاّ إذا تلقّحت من عنصرين أساسيين، أوركسترا ملتئمة، مدعوكة في الموسيقى وعصورها، وقائد يحاور بذراعيه الرسالة الموسيقية من دون أن يفوته منها نفس مزمار أو حزة على وتر. المايسترو البولوني يان ميلوش زاجيسكي، المتعدّد الأوصاف والمهمات الموسيقية في وطنه، كان هو، ليلة الجمعة في كنيسة القديس يوسف، ذلك الطير الكاسر، المحلّق فوق المنصة، فارداً جناحيه على الأوركسترا، وفي هذا الحوار الكوني بينهما، تتسامى الموسيقى البوليفونية وتعلو، إلى حيث تغدو خيالاً، صوراً، إنفعالاً، تفوق قدرة المتلقي على وصفها بألوان رسام إنطباعي. بولونيا كانت ضيف الأوركسترا، لا مع شوبان، كما يخطر فوراً في البال، فشوبان أخلى فرصوفيا لمؤلّفين حديثين، يكتبون بموسيقى غاضبة، عنيدة، ثائرة، شمسها شبه غائبة، تاريخ بولونيا المعاصر. ثلاثة مؤلّفين بولونيين، أخذوا الحيّز الأكبر من الأمسية، نوسكوفسكي في قصيدة سمفونية "محطّة"، فاوتشيك كيلار في قصيدة سمفونية "تزرساني"، ستانيسلاف مونيوزكو في مازوركا من أوبراه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم