هل سيتخلى حبيبك عنك اذا اصبتِ بالسرطان؟

يلعب القدر لعبته اللئيمة ويكتب تفاصيل مؤلمة في حياة الثنائي، تنذر بخسارة الشريك الى الأبد نتيجة إصابته بمرضٍ عضال. وتكشف ظروف كهذه مدى الحب الذي يكنه الشريكان واحدهما للآخر، فيما يتخوّف الشريك المصاب بالمرض من ردّة فعل شريكه وأرجحية التخلي عنه، او البقاء معه بدافع الشفقة. لا بد من القول ان تضخيم الهواجس والتسليم للقلق في ظرفٍ كهذا مسألة من شأنها أن تزيد الأمور تعقيداً.

ولكن، الى أي مدى تهدد الأمراض العضال استمرارية العلاقة بين الثنائي؟ تقول الاختصاصية والمعالجة النفسانية جوزفين عطية غبريل إن "المرض العضال لا يهدد بالضرورة استمرارية العلاقة بين الثنائي". وتشير الى أن "على عكس ما يتوقع البعض، يمكن ان يقرّب المرض الشريكين الواحد من الآخر ويقوي العلاقة بينهما أكثر". وتردف: "ولكن من المؤكّد ان وقع لمرض ليس سهلاً على العلاقة، ومن الممكن ان يتغيّر طابعها سلباً أيضاً". ماذا على الشريكين فعله لضمان استمرارية علاقتهما رغم المرض؟ انتظروا الاجابة قريباً في "النهار".