السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

أسرار يجب أن لا تتشاركها سوى مع نفسك

المصدر: "النهار"
أسرار يجب أن لا تتشاركها سوى مع نفسك
أسرار يجب أن لا تتشاركها سوى مع نفسك
A+ A-

اللسان مصيبة في حال أطلقته الى الحرية. وهو يعتبر العامل الأول الذي يؤدي الى اضطراب العلاقات بين الناس فضلاً عن أنه المسبب الأول للمشكلات الاجتماعية التي يعانيها الفرد. إليكم أبرز الأسرار او المواقف التي من الضروري أن لا يتولّى إدارتها لسانك، لأنها ستؤدي بك الى المتاعب.


• المشكلات الأسرية الخاصة: من المفضل أن لا تتعدى تفاصيل المشاكل الأسرية الخاصة عتبة أفراد الأسرة الواحدة مهما تفاقمت. وإذا كان هناك من بإمكانه فعلاً البحث عن حلول جديّة لتلك المشكلات، لا شك في أنه يتمثّل بالأسرة نفسها. دخول أطراف خارجيين في تفاصيل الحياة الخاصة مسألة سلبية من شأنها أن تضاعف حجم المشكلة. ويجزم الخبراء في علم النفس الذين عاصروا مشكلات الحياة الأسرية أن الأسرة القادرة على التواصل الايجابي في ما بينها، قادرة على حلّ مشكلاتها العائلية الشخصية بنسبة تفوق 80% عن الأسر التي تلجأ الى التصعيد بدلاً من التحاور.


• مشكلات الثنائي العاطفية والشخصية: دخول طرف ثالث على المشكلات التي تجمع بين الثنائي مسألة قد تشبه الى حدٍّ كبير التغاضي عن تحمّل جزء من المسؤولية الشخصية للمشكلات التي قد تقع. كما أنها في حال تعدّت حدود الاستعراض العام للمشكلة، واتخذت منحى أشبه بإلقاء اللوم الكامل على الآخر، قد تتحوّل الى نوعٍ من الطعن في الظهر. ورغم أن الانفصال بين الثنائي تتعدّد أسبابه وتتمدّد، الا أن نقل التفاصيل السلبية عن حياتهما الى الآخرين، تعتبر من أبرز الاسباب التي توسّع الهوّة بينهما. كما أنها قد تسبب نوعاً من الإحباط الشخصي لمن يقدم على التعبير عن تفاصيل حياته العاطفية الخائبة الى الآخرين، يتحوّل في ما بعد الى نوعٍ من قلّة الثقة بالنفس.


• أسرار أمنت على حفظها: افشاء سرّ واحد أمّنك أحدهم على حفظه مسألة من شأنها أن تنهيك مجتمعيّاً، وتبعد عنك أصدقاءك الحقيقيين. إن 40% من النجاح في العلاقات الشخصية يستند الى طريقة التخاطب الكلامي المباشر وطريقة التعبير عن الذات والتعابير المنتقاة. تفصيل صغير سلبي قد تحكم فيه زوراً على أحدهم قد يعطي نظرة سلبية عن شخصك قد لا تستطيع محوها مهما كانت عفويّة او غير مقصودة.


• أسرار اكتشفتها مصادفة ومن غير قصد: في حال اكتشفت تفصيلاً خاصاً معيّناً عن حياة أحدهم الشخصية، أو استمتعت الى مجرّد جزءٍ صغير من حديث أحدهم حول مسألة خاصة، احرص على الاحتفاظ به أو بالأحرى احرص على تناسيه. ان غالبية الذين يحبّذون نقل الأخبار الخاصة يعانون مشكلات في الاندماج اضافةً الى اضطراباتٍ سلوكية تحدّ من قدرتهم على النجاح المهني وتجاوز محيطهم المجتمعي الضيّق.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم