الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

قزي لانشاء صندوق دعم للمؤسسات الاعلامية ونقابة المحررين لخطة عمل لانقاذ الصحافة الورقية

قزي لانشاء صندوق دعم للمؤسسات الاعلامية ونقابة المحررين لخطة عمل لانقاذ الصحافة الورقية
قزي لانشاء صندوق دعم للمؤسسات الاعلامية ونقابة المحررين لخطة عمل لانقاذ الصحافة الورقية
A+ A-

على اثر الاخبار التي تناقلتها بعض وسائل الاعلام عن التلويح باقفال بعض الصحف، أصدر وزير العمل سجعان قزي بيانا اعرب فيه عن شعوره "بالأسى والاكتئاب وهو يقرأ البيانات الصادرة عن ادارات عدد من المؤسسات الصحافية المرئية والمسموعة والمكتوبة، ومن بينها اخيرا بيانا الصديقين والزميلين طلال سلمان وصلاح سلام، وكلّها تشكو بصدق صعوبة الاستمرار بالصدور نتيجة الضائقة المالية، فيما تعج البلاد بالثروات الطائلة التي تصرف على امور سطحية وتافهة"، واعتبر أن "اغلاق المؤسسات الاعلامية او حتى ضعفها يفقد لبنان دوره التاريخي منارة للإعلام والثقافة والحريات".


وأضاف قزي: "أساءني ايضاً اقفال مكتبة البرج، وتراجع نسبة بيع الكتب في المكتبات، وانخفاض نسبة رواد معارض الكتب. فإلى اين يسير لبنان؟ هل ينتقل من بلد الاشعاع الى بلد النفايات المشعة؟ وهل ان الحرية في لبنان، التي لم يتمكن ان يقضي عليها اي احتلال، يقضي عليها اليوم العوز المادي؟ إن كل معني بموضوع الاعلام والصحافة والفكر، أكان في الشأن العام ام الخاص، يجب ان يتحرك لإنقاذ الصحافة اللبنانية ورفع مستواها ايضا، حتى لو عبر صندوق لدعم المؤسسات الاعلامية، يمول من القطاعين العام والخاص ويديره مجلس مشترك".
وختم: "لا نريد ان نرى المؤسسات الصحافية تسقط الواحدة تلو الاخرى، والمكتبات تقفل الواحدة تلو الاخرى. ليس هذا لبنان، فالصحافة والفكر من مكونات الوجود اللبناني اساسا، والمطلوب حالة طوارئ اعلامية لانقاذ الوضع".


نقابة المحررين
من جهته عقد مجلس نقابة المحررين اجتماعاً استثنائياً قبل ظهر امس في مقر النقابة في الحازمية، برئاسة النقيب الياس عون وحضور الاعضاء ومحامي النقابة، خصص لـ"بحث الازمة المستجدة في عدد من الصحف التي لوحت بوقف الصدور، او باتخاذ إجراءات تطاول العاملين فيها، نتيجة الازمة الحادة التي تعاني منها الصحافة الورقية، هذه الصحافة التي تشكل ذاكرة لبنان الوطنية والثقافية والاجتماعية. وبعد التداول والمناقشة قرّر المجلس الآتي:
"1- التصدي للأزمة بتحرك واسع من خلال عقد اجتماعات مع رئيسي المجلس النيابي والحكومة ووزيري الاعلام والعمل، والبحث في وسائل تأمين ديمومة عمل الصحافة اللبنانية واستمراريتها.
2- عقد اجتماع طارىء مع نقابة الصحافة لتنسيق المواقف، والاتفاق على خطة عمل لانقاذ الصحافة الورقية.
3- ستتخذ نقابة المحررين كل الاجراءات الضرورية لتأمين ديمومة عمل الزملاء والتصدّي لاي عملية صرف تعسفي.
4- تدعو النقابة اصحاب الصحف الى التريث في اتخاذ أي خطوات متسرعة، بانتظار البحث عن حلول مشتركة.
5- من منطلق الحرص على حقوق جميع الصحافيين، تضع النقابة مكتب مستشارها القانوني المحامي انطون حويس بتصرفهم من أجل توفير الدعم القانوني اللازم والرد على استفساراتهم".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم