السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

فرنجية من "بيت الوسط": لن أُحرج الحريري بسحب ترشيحي

فرنجية من "بيت الوسط": لن أُحرج الحريري بسحب ترشيحي
فرنجية من "بيت الوسط": لن أُحرج الحريري بسحب ترشيحي
A+ A-

أكد رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية أنه لا يقوم بأي خطوة من دون التنسيق مع حلفائه، وان "المشاركة في الجلسة المقبلة لانتخاب الرئيس ستكون بالتنسيق مع حلفائنا"، معلنًا استمراره في خوض معركة الرئاسة.


ولفت بعد زيارته الرئيس سعد الحريري في "بيت الوسط" الى أن "الأساس في الزيارة هو تقديم واجب العزاء باستشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي كانت تربطنا به علاقة مودة وصداقة، كما شكرت الرئيس الحريري لدعمه لنا في الترشيح للرئاسة". وأضاف: "لن يكون هناك رئيس جمهورية في لبنان لا يحظى بتوافق وطني".
وإذ أكد أنه واثق بالحريري كل الثقة، وأنه لا يكترث للكلام المتداول ومفاده أن الحريري يستعمل هذا الترشيح ورقة للإفادة في أماكن أخرى، شدد فرنجيه على أنه لن يحرج رئيس "تيار المستقبل" من خلال سحب ترشيحه للرئاسة، وأنه لن يتراجع ما دام هناك تأييد له من عدد من الكتل.
وكان الحريري استقبل في "بيت الوسط" فرنجيه وأولم على شرفه في حضور وزير الداخلية نهاد المشنوق، النائب السابق غطاس خوري، الوزير السابق يوسف سعادة والسيد نادر الحريري.
وجدد الحريري التأكيد أمام الصحافيين التزامه ترشيح فرنجيه لرئاسة الجمهورية.
وقال فرنجيه: "إن المرحلة السابقة لم تكن كما هي اليوم، فالنفوس هدأت وبات الجو أفضل، وأصبح معروفا من كان فعلا صديق الرئيس الحريري ومن كانت لديه علاقات سياسية معه. قد نكون اختلفنا في فترة ما أو اتفقنا في فترة أخرى، ولكن المحبة كانت دوما موجودة وكذلك الاحترام".
أضاف: "أما في السياسة، فأتينا لشكره على دعمنا لرئاسة الجمهورية، والأمور التي يعتبرها البعض ثانوية في البلد، فيما الرئيس الحريري وأنا نعتبرها أساسية، هي الأمور المعيشية والبيئية والحياتية للمواطن. كذلك تحدثنا عن الواجب الديموقراطي لكل لبناني ولكل استحقاق، وكانت لدينا نظرة مشتركة، وهذه الأمور ستستمر، خصوصا أن هناك جلسة في 2 آذار".
سئل: هل ستشارك في الجلسة؟
أجاب: "كل الأمور مطروحة، وسنرى كيف ستسير، أنسق دائما مع حلفائنا ولا أقوم بشيء إلا بالتنسيق معهم، فهذا هو الأساس".
وقال:" إن فرصي متساوية مع غيري، ولا أريد أن أقول إنها أكثر من غيري".
سئل: هل يمكن أن يكون ضمن التنسيق "قبة باط" لكي يشارك "المردة" في جلسة الانتخاب المقبلة؟
أجاب: "لن يكون هناك رئيس لا يحظى بالتوافق الوطني".
وقال:" نحن والرئيس الحريري متفقون على الكثير من الأمور، وإذا كان البعض يريد منه أن يرشحني لكي يستخدم هذا الترشيح في الجو الطائفي والحقن المذهبي ويتخذها ورقة بيده ليستفيد منها سلبيا، فأنا أصدق الرئيس الحريري، واتفاقي وتفاهمي معه واضحان، وقد أعلنهما في 14 شباط، وتبنى الكلام الذي سبق أن قلته في المقابلة التلفزيونية".
سئل: هل تنسق مع "حزب الله" والرئيس نبيه بري فقط ؟ وماذا عن الحوارات التي تجري بينكم وبين "التيار الوطني الحر"؟
أجاب: "التيار الوطني الحر حليف، والعماد عون صديق وحليف. والأمور اليوم ليست في أحسن حال، ونحن والتيار في خط واحد وموقف واحد. الآن ترشيحي لرئاسة الجمهورية يعتبره العماد عون منافسة له، أما نحن فنعتبر أن ظروفنا غير ظروفه. فلو تبنى الرئيس الحريري ترشيح العماد عون لكان استطاع أن يوصله إلى رئاسة الجمهورية نظرا إلى حجم كتلته النيابية، أما إذا طلبوا مني الانسحاب لكي أحرج الرئيس الحريري، وكما يحبون أن يقولوا مسيحياً، فليست هوايتي أن أحرج شخصا كان وفياً وشهماً معي وذا أخلاق عالية في ترشيحي، اليوم أقول أنا لا أحرج أحداً ممن تبنوا ترشيحي، ومن يريد أن يرشح العماد عون فليست لدي مشكلة في ذلك".
وأكد استمراره في ترشحه "وما دامت هناك كتل أيدت ترشحي فلن أتراجع".
ولدى مغادرة فرنجيه، سئل الحريري عن تعليقه فاكتفى بالقول: "إن كلام فرنجيه من ذهب".
ولاحقا، استقبل الحريري النائبة نايلة تويني وعرض معها الأوضاع العامة، ثم النائبين السابقين محمد الأمين عيتاني ومصطفى هاشم. وكان التقى قبل الظهر السفير البابوي غابريالي كاتشيا ثم السفير البريطاني هوغو شورتر فقائد الجيش العماد جان قهوجي كما التقى النائب محمد الصفدي.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم