السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

جوازات السفر المجُدِّدة باليد أو المتضمّنة مرافِقين تلغى اعتباراً من 10 ك2 والمواطن يتحمّل رسومها!

ف. ع.
جوازات السفر المجُدِّدة باليد أو المتضمّنة مرافِقين تلغى اعتباراً من 10 ك2 والمواطن يتحمّل رسومها!
جوازات السفر المجُدِّدة باليد أو المتضمّنة مرافِقين تلغى اعتباراً من 10 ك2 والمواطن يتحمّل رسومها!
A+ A-

ها قد وصلت عيدية الدولة للشعب لسنة 2016، وإن متأخرة قليلاً. طبعاً هي ليست كما توقع البعض، أي اجتماع مجلس النواب وانتخاب رئيس للجمهورية وإعادة الحياة الى المؤسسات ورفع النفايات من الشوارع. فدور الدولة بات تخييب المواطن وإحباط ما تبقى لديه من أمل، إذ تبين أن العيدية هي إلغاء جوازات السفر المجدَّدة يدوياً والتي تتضمن مرافقين، أي التي تضمّ أطفالًا وقاصرين إلى جوازات الراشدين، في مهلة أقصاها 10 كانون الثاني، وذلك التزاماً للمعايير المفروضة من منظمة الطيران المدني الدولي. ولكن لاحقاً، عاد الأمن العام وأوضح أن "جوازات السفر لن تُسحب من المغادرين الذين لم يستبدلوها، لكنه لن يتحمل مسؤولية أي تأخير في المطارات الدولية، بل ستُسحب كل الجوازات المجدَّدة بخط اليد أو تلك التي تتضمن مرافقين، والتي لم تنته صلاحية استخدامها عند النقاط الحدودية لدى وصول أي مواطن إلى لبنان، وتُلغى، كما يُطلب من المواطن استبدال الجواز بآخر".


الجواز المجدد باليد ملغى
سأل كثيرون من المواطنين الذين جددوا جوازاتهم بين 2012 ونهاية 2014 لمدة 5 سنوات عن مصيرها، إذ لم تعد صالحة نتيجة قرار للدولة، فهل الاموال التي دفعوها ذهبت سدى أم أن جوازهم القديم سيستبدل بالجديد مع الحفاظ على السنوات المتبقية؟
حتى اليوم يبدو أن اللبناني مكتوب عليه أن يدفع ليس فقط فاتورة الكهرباء مرتين، بل ايضا تكاليف جواز سفره، علما أنه جدده لخمس سنوات لئلا يتحمل عناء تجديده كل عام، وإذا بالنتيجة أسوأ.
رئيس مكتب الشؤون الإعلامية في الأمن العام العميد نبيل حنون أوضح لـ" النهار" انه "حتى اللحظة كل جواز سفر مجدد بخط اليد او يتضمن مرافقين يعتبر ملغى، وعلى صاحبه ان يستخرج جواز سفر جديداً من غير ان تحسب له السنوات المتبقية له في جوازه الملغى".
اضاف ان "الامن العام أوقف تجديد الجوازات منذ بداية 2015، فمن الطبيعي ألا يكون كل جواز أنجز عام 2015 ملغى، إلا في حال انتهاء صلاحيته".


توقف التجديد في السفارات
وعن حاملي الجوازات الملغاة أو مَن يريدون تجديدها وهم موجودون في الخارج، يقول حنون إن " التجديد في السفارات توقف وكل مواطن انتهت صلاحية جوازه عليه ارساله عبر السفارة الى لبنان لتجديده في الامن العام، وهذه العملية تتطلب وقتا".
وفي حال اعتماد الجواز البيومتري في العام الجاري، هل ستُلغى كل الجوازات ويُضطر المواطن الى دفع الثمن مجدداً؟ يشرح أن "الموضوع لا يزال قيد الدرس ولم يتقرر شيء في هذا الشأن بعد، والجواز البيومتري سيعتمد، لكن لم يحدد الموعد بعد".
في المحصلة، كل جواز سفر مُجدَّد لمدة 5 سنوات باليد يعتبر لاغيا، وعلى حامله إنجاز جواز جديد وإعادة دفع ثمنه، الا إذا اتخذ الامن العام قراراً جديداً يخفف وطأة ذلك على المواطن، ومن الحلول التي قد تعطيه حقه ان تُحتسب السنوات التي دفع ثمنها في جواز السفر الجديد.
هذه كانت العيدية الاولى لسنة 2016، فأي عيدية جديدة سننتظر؟
وكانت المديرية العامة للأمن العام أصدرت قبل أيام بياناً جاء فيه أنه "إلتزاماً للمعايير المفروضة من منظمة الطيران المدني الدولية، تُعلم المديرية المواطنين اللبنانيين حاملي جوازات سفر مجددة بخط اليد أو جوازات سفر تتضمن مرافقين، بوجوب إستبدالها بجوازات جديدة في حال رغبتهم في السفر، وتلفت عنايتهم إلى أنه سيصار إلى سحب الجوازات في الدوائر والمراكز الحدودية اعتباراً من 10 كانون الثاني 2016 ليصار الى إلغائها".
ويشرح رئيس دائرة الجوازات اللبنانية النقيب علي ترمس في لقاء مع الاعلاميين، الحادية عشرة قبل ظهر اليوم في مبنى الامن العام رقم 1 - العدلية (المبنى القديم)، موضوع سحب الجوازات المجددة.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم