السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

عون لفرنجيه: هل تذكر ما فعله الحريري مع ترشيحي؟

المصدر: "النهار"
خليل فليحان
عون لفرنجيه: هل تذكر ما فعله الحريري مع ترشيحي؟
عون لفرنجيه: هل تذكر ما فعله الحريري مع ترشيحي؟
A+ A-

هل أقنع رئيس "تكتل التغيير والإصلاح " النائب ميشال #عون رئيس "تيار المردة" النائب #سليمان_فرنجيه رفض المبادرة التي يسوق لها الرئيس سعد الحريري ؟ والهادفة الى ترشيحه لرئاسة الجمهورية لإخراج البلاد من حال عون - جعجع التي جمدت انتخاب رئيس جديد للجمهورية لأكثر من 16 شهراً، لأن أياً منهما لم يتمكن من تأمين النصاب القانوني المطلوب وهو 86 نائباً، لذا فإن 32 دعوة وجهها رئيس مجلس النواب نبيه بري لملء الفراغ الرئاسي باءت بالفشل.


وعلى رغم التكتم الشديد الذي أحاط اللقاء بين الرجلين الذي يعقد للمرة الاولى منذ بدء الحريري مساعيه في باريس مع فرنجيه لإقناعه بأن يكون الرئيس المقبل للجمهورية بتأييد منه ومن رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط، إذ بفرنجيه يلوذ بالصمت بعد اللقاء على غير عادته وكما سبق له ان فعل في عين التينة بعد اجتماع هيئة الحوار إذ أكد أـن مرشحه للرئاسة هو الجنرال عون، لكن اذا لم يتمكن من تأمين ذلك فعليه ان يفسح في المجال لسواه القادر على جمع أصوات اكثر، بعد أن يعلن الحريري وجنبلاط تأييدهما رسمياً فرنجيه وهذا ما لم يحصل حتى الان.
وفي المعلومات ان الجنرال سأل فرنجيه: هل تعتقد أن سعد سيفعل؟ "هل تذكر ما سبق ان فعله معي لجهة دعم ترشيحي"، فردّ عليه محدِّثه أن" موقفي لم يتغيّر من أنك مرشحي ما دام جنبلاط لم يسحب مرشحه للرئاسة(النائب) هنري حلو ويجير لي 11 صوتاً على ان يليه الحريري بإعلان تأييد كتلته لي وهذا لم يحصل حتى الآن".
اما المؤشر السلبي الثاني الذي نتج من اللقاء فهو أن الجلسة الانتخابية المحددة في 16 الجاري ستنضم إلى سابقاتها الـ32 التي فشلت في تأمين النصاب القانوني.
أما المتتبعون من الفاعليات السياسية، فيعتبرون ان الخطوة المطلوبة الآن والتي ستبدل الموقف بين عون وفرنجيه فستظهر عند اعلان الحريري تأييده ترشيح فرنجيه للرئاسة وبعد تجيير جنبلاط أصوات مرشحه، فهل سيظل عون مرشح رئيس "المردة "أم إنه سيطلب من عون عدم تفويت الفرصة على وصوله وهما ينتميان الى خط استراتيجي واحد .


وتوقع هؤلاء ردة فعل سلبية من عون ومن رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير #جعجع هي قيد التداول بين الرابية ومعراب، في وقت أصبح لدى عدد من المسؤولين اقتناعات بان مبادرة الحريري لن ترى النور لانه كلما طال تنفيذ المبادرة كانت عرضة للانتكاس.


واللافت ان حركة ديبلوماسية عربية وغربية نشطت في الأيام الاخيرة لمعرفة مدى نجاح مبادرة #الحريري، ولا سيما أن عون لم ينسحب من التنافس فكان أمامه مرشح ينافسه هو جعجع، فصار أمامه مرشح من كتلته النيابية ومن خطه الاستراتيجي هو فرنجيه سينافسه بعد اعلان الحريري تأييده له .


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم