السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

خطف اثنين من موظفي السفارة الصربية في ليبيا

المصدر: " رويترز"
خطف اثنين من موظفي السفارة الصربية في ليبيا
خطف اثنين من موظفي السفارة الصربية في ليبيا
A+ A-

صباح الاحد اثنان من موظفي السفارة الصربية في ليبيا احدهما امرأة، وفق ما اعلنت وزارة الخارجية الصربية في بيان.
وقالت الوزارة "خطف صباح الاحد موظفان في سفارة صربيا في ليبيا"، من دون ان تدلي بتفاصيل عن الخاطفين.
واوضح مصدر في الخارجية الصربية ان الموظفين خطفا في مدينة صبراتة الساحلية، معقل الاسلاميين، والتي تبعد حوالى 70 كلم غرب العاصمة طرابلس.
واوضحت بلغراد ان الموظفين المخطوفين هما سلاديانا ستانكوفيتش المكلفة الاتصالات وسائقها يوفيكا ستيبيتش.
ولفتت الوزارة الى انها ابلغت السلطات الليبية بهذه التطورات "لتبذل ما في وسعها للتوصل الى الافراج (عن مواطنيها) مع الاخذ في الاعتبار الوضع الميداني الصعب".
وصرح وزير الخارجية الصربي ايفيسا داسيتش لقناة "ار تي اس" العامة ان موكبا لسيارات البعثة الدبلوماسية الصربية كان متجها الى تونس، مشيرا الى ان السفير الصربي كان يستقل سيارة فيما كان المخطوفان في اخرى.
وقال "حصل اطلاق نار، اصيب مواطن ليبي في ساقه وفق المعلومات الاولى المتوافرة".
واضاف "لا نملك معلومات عن هوية الخاطفين. لم يتصل بنا احد. نتابع الوضع. تم تشكيل خلية ازمة وكل اجهزة الدولة مستنفرة".
وفي ليبيا، قال مسؤول في المجلس العسكري لصبراتة رفض كشف اسمه لوكالة فرانس برس ان "كل الاجهزة الامنية في المدينة في حال استنفار منذ خطف الصربيين. هناك نقاط تفتيش نصبت في كل مكان، ونحن نبحث عنهما".
واضاف "ابلغنا ايضا المناطق المحيطة وطلبنا منها نصب نقاط تفتيش جديدة. نعتقد انهما (المخطوفان) لا يزالان في صبراتة".
ويعمل مواطنون صرب، اطباء وممرضون ومهندسون وعمال بناء منذ عشرات الاعوام في ليبيا، حين كانت تربط علاقات وثيقة بين بلغراد ونظام الزعيم الراحل معمر القذافي.
ورفض كثر من هؤلاء، وخصوصا من يعملون في المستشفيات، مغادرة ليبيا قبل نزاع 2011 وبعده.
ولا تزال ابواب السفارة الصربية في طرابلس مفتوحة، رغم ان الغالبية العظمى من السفارات الاجنبية اغلقت ابوابها في العاصمة منذ اكثر من عام.
وتعيش ليبيا منذ سقوط نظام القذافي في 2011 على وقع فوضى امنية ونزاع على السلطة تسببا بانقسام البلاد قبل اكثر من عام بين سلطتين، حكومة وبرلمان معترف بهما دوليا في الشرق، وحكومة وبرلمان يديران العاصمة بمساندة مجموعات مسلحة بعضها اسلامي تحت مسمى "فجر ليبيا".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم