اشترِك في نشرتنا الإخبارية
كشف الملياردير المصري نجيب ساويروس تفاصيل جديدة عن فكرته التي أطلقها المرة الاولى في الاول من ايلول وتقضي بشراء جزيرة لاستقبال مئات الاف اللاجئين الهاربين من #سوريا ودول أخرى.
الخطوة الاولى لتحقيق مشروعه هي الحصول على موافقة اليونان أو ايطاليا على دخول اللاجئين .فلكون " اللاجئين لا يحملون تأشيرات دخول ، يجب أن تكون ثمة دولة مستعدة لتسهيل دخولهم".
وبالنسبة الى رئيس شركة "أوراسكوم تليكوم" الذي تقدر ثروته ب2.9 ملياري دولار، يبدو أن توفير مثل هذا الوضع القانوني للاجئين ،وحتى في جزيرة غير مأهولة، أصعب من عملية الشراء نفسها.
وهو قال لبرنامج "جي بي أس" الذي تبثه شبكة "سي ان أن" الاميركية للتلفزيون :"لا يمكن أخذ أشخاص ووضعهم على جزيرة تشتريها ...نحتاج الى وكالة لمراقبة الجوازات...نحتاج الى أشخاص للتدقيق .نحتاج الى معلومات عنهم.نحتاج الى جمارك".
والخطوة الثانية تتمثل في تحديد الجزيرة وشرائها من اليونان أو ايطاليا.وهو يعتقد أن ثمة العشرات من الجزر غير المأهولة والتي يمكن أن تستوعب لاجئين.أما العمل المتبقي فيمكنه "ادارته بنفسه، و"هو بسيط جدا".
ويتصور ساويروس تشييد مرفأ موقت على الجزيرة لاستقبال اللاجئين، اضافة الى منازل ومدارس ومستشفى لتستخدمها العائلات لدى
وصولها. ثم سيوفر وظائف للاجئين ليشيدوا مباني على الجزيرة "لان هذه الحرب لن تنتهي في اسابيع أو أشهر...ربما ستستمر سنوات".
وينوي ساويروس تسمية الملجأ الجديد للسوريين "جزيرة ايلان" على اسم الطفل #ايلان_الكردي الذي قذفته الامواج الى شاطئ بودروم، إذ كانت عائلته تحاول الهرب الى اليونان.
اقتراح ساويروس قد يبدو خياليا للبعض، الا أن الاخفاق الاستثنائي للمجتمع الدولي في مواجهة أسوأ أزمة لجوء منذ الحرب العالمية الثانية فتح المجال لأفكار استثنائية وغير تقليدية.
