السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

المسلمون أحيوا عيد الفطر بمراسم وصلوات وخطب \r\nرؤساء الطوائف شدّدوا على ملء الشغور ودعم الحكومة

المسلمون أحيوا عيد الفطر بمراسم وصلوات وخطب \r\nرؤساء الطوائف شدّدوا على ملء الشغور ودعم الحكومة
المسلمون أحيوا عيد الفطر بمراسم وصلوات وخطب \r\nرؤساء الطوائف شدّدوا على ملء الشغور ودعم الحكومة
A+ A-

أحيت الطوائف الاسلامية عيد الفطر بمراسم دينية واحتفالات وصلوات، وألقيت خطب شددت على ضرورة ملء الشغور الرئاسي ودعم الحكومة.


مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان أمّ المصلين في جامع محمد الأمين بوسط بيروت، في حضور رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، ممثل الرئيسين فؤاد السنيورة وسعد الحريري النائب عمار حوري، كما شارك النائبان: عماد الحوت ومحمد قباني، وسفراء مصر وفلسطين واليمن وأركان السفارة السعودية، ووزراء ونواب سابقون وشخصيات.
وألقى دريان خطبة تحدث فيها عن أبعاد عبادة الصوم وقال: "تتعرض سائر العرب – القريب منها والبعيد – لكوارث من ثلاثة أنواع: التطرُّف في الدين، والحروب المدمرة، والسياسات الدولية. ولا أسوأ من الغُلُوِّ في الدين، والقتل باسم الدين، لأنه انقسام بداخل الجماعة، يُتصور بصورة الاختلاف العقدي، ثم يتحول الى قتل يورد الأمة موارد الهلاك. نحن أصحاب المصلحة الاولى في مواجهة هذا الجنون، الذي ما عرفناه في تاريخنا، إلاّ مرات قليلة، ولم يكن خلالها بهذا الشمول وهذا الهول".
وأشار الى أن "المسيحيين المصابين بالتهجير والملاحقة في بعض البلدان العربية، ما أساؤوا لنا في الدين أو الديار، ويكون علينا، كما نفعل في لبنان، ان نظل مُصرين على حرياتهم ومواطنتهم وشراكتهم التاريخية والحاضرة والمستقبلية. وصدقوني أيها الإخوة الأعزاء، في لبنان وسوريا وفلسطين والعراق ومصر، أنه رغم كل الاستنزافات ووجوه العدوان، فإن جماعتنا قادرة كما كانت دائماً، على المبادرة، وعلى صنع السلم والأمن للنفس وللشركاء. وأول ما ينبغي علينا تجنبه، هو التصرف تصرف الأقلية الخائفة، أو التي لها على الآخرين، وليس للآخرين عليها أي التزام". وختم: "نحن شعب واحد، جمعنا الوطن، وجمعنا العيش المشترك، وجمعتنا الدولة الواحدة، والثقافة الواحدة، وإرادة البقاء معاً، في الحاضر والمستقبل. إن المواطنة هي الأساس، وهي القوة التي تجمع أيدينا معاً اليوم وغداً، في مواجهة الأخطار التي تتهدد عيشنا وإجماعنا، ووحدتنا الوطنية. نحن المسلمين، لا نريد أن نخاف ولا ان نُخيف. كما أننا لا نرى داعياً للاحساس بالخوف أو الظلم، أو مواجهة الآخرين وظلمهم".
ثم توجه المفتي وشخصيات الى ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وتلوا الفاتحة.
وكان الرئيس سلام اصطحب المفتي من منزله صباحا الى مسجد محمد الأمين في موكب رسمي.


قبلان
أدى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان صلاة العيد في مقر المجلس وألقى خطبة قال فيها: "نطالب المسؤولين في لبنان بأن يحفظوا هذا البلد ليبقى مصوناً بإخلاص المواطنين وبما يبذلونه من جهد وعمل دؤوب لرفع مستوى الانسان، وعلينا ان نعود الى الله فنلتزم طريق الاعتدال والسلك السوي، نتعالى عن الاحقاد والحسد والضغينة ونضع في اولوياتنا حفظ لبنان من اعدائه ليبقى وطن المحبة والأخاء والمواطنية الصحيحة. ان لبنان بحاجة الى انسانية عادلة ومستقيمة بعيدة عن الانانية والعبث بأمن لبنان واستقراره. ان لبنان لجميع بنيه من كل الطوائف والفئات وعلينا ان نحفظه لأنه مستهدف من عدويين، فاسرائيل على الحدود والتكفيريون في كل الأنحاء يهددون كل الناس، وعلى المسلمين في كل العالم والبلاد العربية والاسلامية ان يتعاونوا لما فيه مصلحة الانسان وقيمه وحفظ كرامته، لذلك نطالب جامعة الدول العربية بأن تعالج الوضع اليمني والسوري والعراقي بما يحفظ هذه البلاد وشعوبها ويوقف نزف الدم فيها".


حسن
ومن مراسل "النهار" في الشوف ان شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن أم المصلين صبيحة العيد في مقام الامير عبدالله التنوخي في عبيه، والقى خطبة أكد فيها "أننا ندعم الحكومة الحالية دعماً للاستقرار وندعو الى الاسراع في انتخاب رئيس توافقي للجمهورية من أجل أن تستقيم السياسة الوطنية على قواعد الدستور وينتظم عمل المؤسسات الشرعية، كي يبقى لبنان في دوره العربي والدولي نصيراً للقضايا العادلة، وملاذا للمضطهدين، وفسحة للحرية".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم