الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

توقيف نجل ضابط شرطة أميركي لارتباطه بـ"داعش"

المصدر: "أ ف ب"
توقيف نجل ضابط شرطة أميركي لارتباطه بـ"داعش"
توقيف نجل ضابط شرطة أميركي لارتباطه بـ"داعش"
A+ A-

أعلن مسؤولون توجيه الإتهام إلى نجل ضابط في الشرطة الأميركية يعاني من مشاكل نفسية في قضية متعلّقة بالتخطيط لشن هجوم إرهابي على ارتباط بـ"داعش".


وكان الكسندر تشيكولو (23 سنة) المعروف ايضاً بلقب "علي الأميركي" أوقف يوم عيد الاستقلال في ولاية ماساتشوستس (شمال شرق) ومن المفترض ان يمثل اليوم أمام القضاء في تهمة حيازة أسلحة.


وسيمثل تشيكولو في الساعة 19,30 ت.غ. أمام محكمة في سبرينغفيلد بماساشوستس. وهو يواجه عقوبة السجن حتى عشرة سنوات.


وأوقف تشيكولو بعد تسلّمه أربعة أسلحة نارية هي بندقيتان ومسدسان من مخبر لدى مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي). وقال الادعاء ان سكينا كان مثبتا عند خصره في الوقت نفسه.


ويتهم الادعاء تشيكولو بدعم تنظيم "الدولة الاسلامية" وبانه أراد شن هجوم يتم بثه مباشرة على الانترنت مستخدما قنبلة يدوية ومسدس على مسكن الطلاب ومقصف في جامعة.


وعثرت قوات الأمن في شقّته على العديد من الزجاجات الحارقة غير المكتملة الاعداد، لافتة الى انه تحدّث عن استخدام طناجر ضغط محشوة بالمتفجرات ومسامير، وقد شوهد يبتاع واحدة مماثلة لتلك التي استخدمها الشقيقان تسارناييف في اعتداءات بوسطن في 2013، بحسب ما ورد في وثائق المحكمة.


وكان رئيس الـ"اف بي آي" جيمس كومي اعلن امام لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ الاميركي خلال جلسة استماع الاسبوع الماضي ان اكثر من 200 اميركي سافروا الى سوريا او حاولوا التوجه اليها للانضمام الى صفوف تنظيم "داعش".


إلاّ ان وثائق المحكمة التي تم الكشف عنها الاثنين اظهرت ان تشيكولو "لديه ماض طويل من المشاكل النفسية والامراض العقلية" وانه اوقف في شباط بسبب قيادته تحت تاثير الكحول.


وخلال توقيفه قام تشيكولو بطعن ممرضة بقلم خلال فحص طبي روتيني مما احدث جرحا لها وكسر القلم نصفين، بحسب وثائق المحكمة.
وفي الاشهر الـ18 التي سبقت توقيفه "بات مهووسا بالاسلام" بحسب وثائق المحكمة.


والعام الماضي، في الذكرى الـ13 لاعتداءات 11 ايلول 2001، حصل الـ"اف بي آي" على معلومات بأن تشيكولو ابدى رغبة على ما يبدو في التوجّه الى سوريا او العراق للقتال الى جانب الجهاديين.


واضاف الـ"اف بي آي" ان تشيكولو فتح صفحة على فيسبوك تحت اسم علي الاميركي وانها كانت منصة لنشر اخبار متطرّفة.


وتحت صورة لرجل يحمل ساطورا كتب "يوم اخر في الغابة وانا اقوي نفسي"، والى جانب صورة جندي اميركي ميت كتب "شكرا لـ"الدولة الإسلامية".


والشهر الماضي، أبلغ تشيكولو احد المخبرين انه يعتزم الخروج من الولاية لتنفيذ هجوم بالقنبلة ضد حانتين ومركز للشرطة قبل ان يحول اهتمامه الى شن هجوم ضد احدى الجامعات.


كما أثارت إشادة تشيكولو بالهجوم في سوسة في شرق تونس في 26 حزيران والذي راح ضحيته 38 اجنبياً، مزيداً من القلق بعد ان قال انه "إنجاز هائل".


وقالت اسرة الشاب في بيان: "رغم اننا حزينون ونشعر في خيبة امل بعدما علمنا بنيات ابننا، فإننا ممتنون للسلطات التي منعت أي خسائر بشرية".
وتابع البيان "نطلب من الرأي العام والاعلام ان يحترم حزننا وخصوصيتنا في هذا الظرف".


ووالد تشيكولو هو من أوائل عناصر الشرطة الذين هرعوا الى مكان اعتداءات بوسطن في 2013 والتي راح ضحيتها ثلاثة اشخاص بينما اصيب 264 اخرون بجروح.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم