السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

اهالي العسكريين المخطوفين قطعوا طريق القلمون

اهالي العسكريين المخطوفين قطعوا طريق القلمون
اهالي العسكريين المخطوفين قطعوا طريق القلمون
A+ A-

أقدم أهالي العسكريين المخطوفين على قطع اوتوستراد طرابلس - بيروت الدولي في القلمون بالاتجاهين، احتجاجا على عدم معرفة اي جديد يتعلق بموضوع ابنائهم المخطوفين. وأعلنوا ان قطع الطريق سيستمر حتى الثامنة مساء، فيما عملت القوى الامنية على تحويل السير باتجاه الطريق البحرية القديمة.


الى ذلط عقد آل مغيط مؤتمرا صحفيا عند السابعة وعشر دقائق،


وتحدث بداية نظام مغيط وقال: "مع إقتراب دخول سنة على هذه المأساة والكارثة التي نعيشها نقول لكم يا أيها المسؤولون، يا حكومة الموت البطيء، ها قد تعبنا من التسول أمام مكاتبكم ومن إستجداء ضمائركم، لم نعلم أنكم حين أرسلتم أبناءنا الى مصيرهم المجهول أنكم كنتم بعتم الوطن قبل أبنائه. نحتاج اليوم الى صرخة ضمير إستيقظوا، إستيقظوا، إستيقظوا، هذا الشعب لن يصمت، لن يرتاح، لن يستكين، لن نكون الحلقة الأضعف خلقنا أحرارا وليس من حقكم أن تستعبدونا. نحن اليوم بصدد تحضير خطوات تصعيدية ستحرقكم، سننغص مضاجعكم ستجدوننا نقف أمام أبوابكم مثلما كان همكم حرق أعصابنا بإختلاق الكذب والأقاويل تلك التي خدرت أعصابنا لفترة لكن التخدير زال، الآن نحن أقوى وعائدون أقوى وسنستمر أقوى بإذن الله. لا أحد يستطيع ان يقمعنا، حقنا مكتسب وسنأخذه لستم موكلين عنا انتم لستم مسؤولون إتضح أنكم ازلام سفارات فقط تأتمرون بأوامر خارجية، لا تلتفتون الى شعبكم ولا الى وطنكم ولا الى أبناء وطنكم".


اضاف: "نحن اليوم نصرخ من وجعنا وألمنا، هذه الطفلة أبسط حقوقها أن ترى والدها أن يغمرها بحنانه أين حقوق الطفل في وطن أباه مخطوف ومسؤولون ضائعون يتخبطون على الكراسي والمناصب، نحن نتجه الى المجهول أما أنتم فبعتم الوطن وبعتم الوطنية وبعتم الشرف والأخلاق".


ثم تحدث مختار القلمون علي الزنط وقال: "ما أشبه اليوم بالبارحة، فبالأمس القريب وقفنا هنا ونظمنا بالتعاون مع المسؤولين والمعنيين إعتصاما تضامنيا لنصرة أبنائنا المختطفين في جرود عرسال. وكان هذا الإعتصام حضاريا وراقيا بإمتياز فلم نتعرض لأي شخصية أو حزب أو كائن من كان، ولم يسجل فيه أي خروج على الدولة ولا على الأمن والإستقرار. ولكن هذا الإعتصام لم يجد نفعا فعقدنا مؤتمرا صحافيا لنعلن من خلاله صرخات مدوية عساها تلامس مسامع المسؤولين وتدغدغ مشاعرهم وتوقظ ما تبقى من ضمائرهم ولكن للأسف الشديد كانت تلك الصرخات كصرخة في واد أو نفخة في رماد".


وتابع: "المهم أردنا التصعيد أكثر فنزلنا الى وسط بيروت وهناك كلنا يعلم الأحداث التي جرت وتوالت وما شاركها من صراعات سياسية، وفي نهاية المطاف ملف هؤلاء المختطفين يجب أن يكون بسرية تامة بعيدا عن الضوضاء وعن وسائل الإعلام حرصا على سلامة المخطوفين وتسريعا في إعادتهم الى بلادهم سالمين وآمنين. كلام رائع جدا وأخذنا بهذا الكلام المعسول ولكن للأسف الشديد كانت كالعود عرقوب فعدنا بخفي حنين عدنا الى نقطة الصفر. فأردنا بعد هذه المدة الطويلة حوالى السنة مضى على هؤلاء، عدنا الى هنا فجاء الصحافيون مشكورين ولكن لن نرسل صرخات لن تصل وإنما لنرسل تساؤلات والإجابات عنها كلنا يعلم ولكن أردنا أن نسمع ونسمع الاجابات من المعنيين مباشرة.


هل أبناؤنا المختطفون ينتسبون الى الجالية اللبنانية أم الى قطر آخر أو كوكب آخر هل هم لبنانيون؟ وإن كانوا لبنانيين هل فقط عليهم واجبات وليس لهم حقوق.


لو أن أحد اولاد المسؤولين أو الزعماء أو الأسياد كان ضمن هؤلاء المختطفين هل كان التعامل مع ملفهم بنفس الطريقة التي تتم اليوم؟ طبعا كلا.


وسؤال موجه مباشرة الى هؤلاء المسؤولين هل تصور أحد منهم أن أمهاتهم وأزواجهم وبناتهم وأطفالهم هم بين هؤلاء يعيشون الخوف كل لحظة على أبنائهم؟ يعيشون المشقة ويتكبدون الخسائر والجلوس في الشوارع ويتكبدون حر الصيف وقر الشتاء وشماتة العداء؟
ثم سؤال المهم أيضا هل يعقل أن دموع الأمهات وصرخات الأطفال وآهات الآباء لم تحرك ساكنا في ضمائر هؤلاء؟ أقول لو كان التفاوض أو التقايض يؤثر على هيبة الدولة لأثر على هيبة تركيا فقد نزل أردوغان الى المطار وقبل رؤوس الذين كانوا عند داعش، إيران لم تخسر هيبتها عندما فاوضت، الحزب لم يخسر هيبته عندما فاوض.


لماذا تكون الهيبة فقط مع أبنائنا؟ هذا سؤال مهم وبيت القصيد وأنهي بسؤال أين ملفنا وعند من ومع من من المسؤولين حتى نتابعه لنصل الى نهاية الأحزان؟، من يهتم بهذا الملف حتى نذهب إليه وعسى ولعل إن شاء الله أن تكون عودة أبناؤنا في القريب العاجل".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم