السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

رئيس بوروندي يحذّر من انقلاب عسكري جديد

المصدر: (أ ف ب)
رئيس بوروندي يحذّر من انقلاب عسكري جديد
رئيس بوروندي يحذّر من انقلاب عسكري جديد
A+ A-

حذّر الرئيس البوروندي بيار نكورونزيزا، الذي يواجه منذ أكثر من شهر حراكاً شعبياً واسعاً ضد ترشيحه لولاية ثالثة، من مغبة أي محاولة انقلابية جديدة بعد الانقلاب الفاشل في منتصف أيار.


وألقى نكورونزيزا، الذي جاء لسحب بطاقته الإنتخابية في مدينة نغوزي مسقط رأسه الجمعة، خطاباً أثناء تجمّع كبير نظّمه حزبه، "المجلس الوطني للدفاع عن الديموقراطية"، للمناسبة.


وأثناء التجمّع، شكر الرئيس البوروندي الشعب لـ"تضامنه" خلال محاولة الإنقلاب في 13 أيار، فيما كان يشارك في قمة إقليمية في تنزانيا. وأحبطت المحاولة الإنقلابية في غضون 24 ساعة.


وأوضح البيان الذي وزعه حزب الرئيس: "بالنسبة له، فإنّ البورونديين فهموا جيداً الديموقراطية وليس بمستطاع أحد ان يعيدهم الى الوراء في أنظمة منبثقة عن انقلابات عسكرية. وحذّر أي شخص يحاول الاستيلاء على الحكم عبر قلب المؤسسات المنتخبة من قبل الشعب، مؤكداً ان هذا النوع من المحاولات ليس له اي فرصة للنجاح".


وأضاف: "بحسب نكورونزيزا، فإنّ الديموقراطية لا تنال إعجاب الجميع. ثمّة أشخاص يصرّون على مقاومة إرادة الشعب التي عبّر عنها ديموقراطياً من خلال الإنتخابات. إنّ "المجلس الوطني للدفاع عن الديموقراطية" (الحزب الحاكم) الذي حمل الديموقراطية الى بوروندي لن يسعه القبول بأن تتوارى ويستغلّها رجال بلا ضمير ولا دين".


وقد شهدت بوروندي في تاريخها المضطرب العديد من المجازر القبلية والإنقلابات العسكرية التي قام بها الجيش الذي كانت تهيمن عليه قبيلة "التوتسي" التي تشكّل أقلية. ودارت حرب أهلية دامية بين غالبية "الهوتو" وأقليّة "التوتسي" بين 1993 و2006. وحزب "المجلس الوطني للدفاع عن الديموقراطية" انبثق مباشرة من حركة التمرّد "الهوتو" السابقة التي كانت تحمل الاسم عينه.


ومنذ أكثر من شهر، يواجه الرئيس نكورونزيزا الحاكم منذ 2005 تظاهرات يومية في بوجمبورا، احتجاجاً على ترشّحه لولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 26 حزيران. ويتّفق المراقبون على القول أنّ طبيعة هذا النزاع تبقى في الوقت الحاضر سياسية وليست اتنية.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم