الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

الحَمْل الثاني يختلف عن الأوّل

الحَمْل الثاني يختلف عن الأوّل
الحَمْل الثاني يختلف عن الأوّل
A+ A-

"قد يكون الحمل الثاني مختلفاً تماماً عن الأول" تقول شيلي هولمستروم، أستاذة مشاركة في قسم أمراض النساء والتوليد في كلية "Morsani" للطب في جامعة جنوب فلوريدا، ومتحدثة باسم الكلية الأميركية لأطباء النساء والتوليد، في حديث لمجلة "Parents". وفي ما يلي تعدّد هولمستروم ملاحظاتها حول أبرز التغيّرات:



الملاحظة الباكرة
تشرح هولمستروم "أن التغيّر يبدأ من خلال ظهور علامات الحمل الثاني بسرعة أكبر من الأوّل، إذ إن 8 أسابيع قد تكون كافية لبروز الحمل الثاني، كون عضلات البطن لم تعد مشدودة كما هي الحال قبل الحمل الأول". وهنا تنصح هولمستروم بضرورة اللجوء سريعاً إلى ملابس الحمل الأول. وتضيف "أن الأم ستكون في حملها الثاني قادرة على ملاحظة ركلات الجنين باكراً في الأسبوع الـ16، أي قبل أسبوعين مقارنةً بالحمل الأول".



أعراض غير سارة
إن تراخي عضلات البطن وضعفها بفعل الحمل الأول سيؤدي في حملك الثاني إلى مزيد من الآلام في الظهر، وتنصح هولمستروم من أجل تخفيف آلام الظهر ارتداء أحذية ذات كعب منخفض إنما غير مسطحة، والنوم على جانبك مع وضع وسادة بين ركبتيك لراحة أكبر. ولتفادي البواسير التي ستظهر سريعاً في حال قد عانيت منها في حملك الأول، تنصحك هولمستروم بتفادي الإمساك بالدرجة الأولى من خلال شرب الكثير من الماء، وتناول نظام غذائي غنيّ بالألياف خصوصاً الفواكه والخضار، وتجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة، وعدم التأخر عند الحاجة إلى استخدام الحمام. أما لدرء الدوالي أو "الفاريس"، فتنصح هولمستروم بممارسة الرياضة بانتظام، وتجنب اكتساب وزن زائد، ورفع ساقيك عندما يكون ذلك ممكناً، وطلب الجوارب الخاصة بالحمل من طبيبك المختصّ.



تغيّرات أخرى
في فترة الحمل الثانية قد تجدين نفسك متعبة وغير متحمسة للتحضير للولادة، كونك أساساً مشغولة بتربية طفلك الأول وكون حماستك خفّت بعد تجربة الأمومة الأولى. لكن لا تقلقي لأنك ستلدين طفلك أسرع من المرة الأولى وقد تخفّ وطأة مخاض الولادة عليك بحسب المقال المنشور في الموقع.


 


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم