السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

فيليبينيون يجسدون الساعات الاخيرة من حياة المسيح

A+ A-

جرياً على عادتهم السنوية خلال احياء يوم جمعة الالام، اعاد فيليبينيون كاثوليك تجسيد الساعات الاخيرة من حياة المسيح عبر صلبهم على خشبة الصليب او جلدهم، في طقوس لا تؤيدها كنيسة البلاد.
وتوافد السياح الاجانب والفيليبينيون باعداد كبيرة الى سان فرناندو الواقعة على بعد 90 دقيقة من مانيلا، لمشاهدة هذه المشاهد الدموية عن الام المسيح.
وتحت اشعة الشمس الحارقة وعلى ارض خلاء عند اطراف المدينة، تم دق مسامير في اقدام وراحات يد عدد من الرجال، تمّ تعليقهم مداورة على خشبة الصليب امام جموع من المؤمنين الخاشعين. وبلغ عدد المشاركين في هذه الطقوس نحو عشرين شخصا في هذه المنطقة شمال مانيلا.
وفي اماكن اخرى في سان فرناندو، قام رجال ملثمون بجلد انفسهم بقطع خيزران مربوطة بحبال، تكفيرا عن خطاياهم، ما ترافق مع تطاير لدمائهم على الحاضرين الذين غصت بهم الطرق.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم