الحاج حسن في مؤتمر السلامة الهندسية: معنيون بسنّ التشريعات وتطبيقها ووضع المراسيم

افتتح وزير الصناعة حسين الحاج حسن "مؤتمر السلامة الهندسية في منظومة الإمداد بالطاقة الكهربائية: التحديات والحلول" في نقابة المهندسين، في حضور رئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين خالد شهاب، ورئيس مجلس ادارة مؤسسة المقاييس والمواصفات اللبنانية "ليبنور" حبيب غزيري، والمديرة العامة للمؤسسة لينا درغام، ومسؤولين من معهد البحوث الصناعية ومهندسين.
بدءاً، تحدث عضو لجنة الطاقة في نقابة المهندسين حسين سلوم، فرئيس لجنة الطاقة في النقابة طالب فقيه، ثم ألقى شهاب كلمة تناول فيها أهمية المؤتمر وما يمكن ان يقدمه على مستوى السلامة العامة. وإذ أكد أن "الكهرباء وأخطارها، هي من التحديات الكبرى"، توقف عند العدد الكبير من الضحايا الذين يسقطون سنوياً في لبنان جراء حوادث الكهرباء وغياب الحمايات اللازمة، مؤكداً ضرورة تعزيز دور المهندس المتخصص لكي نصل إلى الهدف، وتحفيز المعنيين على أهمية تأهيل العاملين في مجال التمديدات الكهربائية، والتعاون مع الاتحادات العالمية لسلامة مستخدمي الكهرباء لاستكمال المنهجية التي نتبعها في الافادة من الخبرات الدولية".
أما الحاج حسن فشكر في كلمته، نقابة المهندسين في بيروت على تنظيم المؤتمر بالتعاون مع مؤسسة "ليبنور" معهد البحوث الصناعية، مؤكداً أهمية سنّ التشريعات اللازمة في هذا المجال، والدور الأساسي الذي يجب أن يحتل الاولوية في العمل المشترك بين المؤسسة والمعهد والنقابة، بحيث يتم وضع القواعد والمعايير الفنية الملزمة، وتحديد المواد الصالحة للإستخدام في البناء والتمديدات الكهربائية. أضاف "بعد مرحلة القوننة، نحن مدعوون إلى الانتقال الى مرحلة تطبيق التشريعات، ووضع المراسيم التطبيقية والتنظيمية لها، مع لحظ عملية التتبع من المصنع مروراً بالتاجر، والإستشاري، والمقاول، والمهندس، والمستفيد النهائي من المشروع".
وأكد أهمية "أخذ المعيار الإقتصادي للسلامة في الإعتبار، مع أهمية ربطه بالعامل الإجتماعي، أي وجوب تطبيق معايير السلامة العامة على جميع المشاريع العمرانية التي تجذب اهتمام الأغنياء والفقراء".