السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

دعوة مشتركة من بوتين وهولاند وميركل\r\nلوقف فوري للنار في اوكرانيا

دعوة مشتركة من بوتين وهولاند وميركل\r\nلوقف فوري للنار في اوكرانيا
دعوة مشتركة من بوتين وهولاند وميركل\r\nلوقف فوري للنار في اوكرانيا
A+ A-

دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل في مكالمة هاتفية ثلاثية امس الاطراف المتحاربين في اوكرانيا الى الاتفاق على وقف النار في محادثات السلام التي يجرونها في مينسك.


وجاء في بيان للكرملين "تم الاعراب عن الامل بان يتم التركيز على مسالتي التوصل الى وقف عاجل للنار وسحب الاسلحة الثقيلة في اجندة" محادثات الهدنة التي تجري في مدينة مينسك.
وكانت بدأت امس جولة جديدة من محادثات السلام بين أوكرانيا والانفصاليين على رغم احتدام القتال بين قوات حكومة كييف والمتمردين المدعومين من روسيا في شرق أوكرانيا متسببا في سقوط ضحايا من المدنيين والعسكريين.
واجتمع الأعضاء الرئيسيون بما يسمى مجموعة الاتصال والتي تضم الرئيس الاوكراني السابق ليونيد كوتشما وديبلوماسيا روسيا ومسؤولا بمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في مقر رسمي في مينسك عاصمة روسيا البيضاء حيث انضم اليهم مسؤولان من الانفصاليين.
ولم يعقد الجانبان سوى اجتماع واحد غير حاسم منذ الاتفاق على وقف النار في أيلول الماضي في إطار خطة سلام تتألف من 12 نقطة.
وتعرضت تلك الهدنة للخرق أكثر من مرة منذ بدء تطبيقها وانهارت تماما بعد تقدم جديد للتممردين الأسبوع الماضي.
وتبادل الجانبان الاتهامات بشن هجمات مميتة بالمدفعية على أهداف مدنية في الأسبوعين الأخيرين منها هجوم على مركز ثقافي في مدينة دونيتسك الإقليمية الرئيسية يوم الجمعة والذي أودى بحياة خمسة أشخاص كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات انسانية.
وتطالب خطة سلام مينسك الموقعة في أيلول بسيطرة أقوى على الحدود الروسية الأوكرانية المشتركة والتي تقول كييف ان موسكو تنقل من خلالها المقاتلين والعتاد وتحرير الأسرى الذين يحتجزهم كل جانب.
لكن تطورات كثيرة تغيرت على الأرض منذ أيلول.
وأقام الانفصاليون جمهوريات شعبية من جانب واحد وتقول كييف ان اكثر من 9000 جندي روسي نظامي يدعمون قوات الانفصاليين. واستولى الانفصاليون على اكثر من 500 كيلومتر مربع من الأراضي خلافا لما اتفق عليه في محادثات مينسك وهددوا بالسيطرة على المنطقتين الرئيسيتين في الشرق بالكامل.
وتواصل القصف العنيف امس في مناطق بشرق أوكرانيا مع سعي الانفصاليين لتشديد حصار حول القوات الحكومية التي تحاول السيطرة على مفترق طرق ديبالتسيف الإستراتيجي للسكك الحديد والطرق البرية.
وقال قائد الشرطة الإقليمية فياتشيسلاف ابروسكين في رسالة على فيسبوك إن 12 مدنيا قتلوا امس في قصف مدفعي للانفصاليين على البلدة الواقعة إلى الشمال الشرقي من دونيتسك.
واكد وزير الدفاع ستيبان بولتوراك إن 15 جنديا أوكرانيا قتلوا وأصيب 30 في اشتباكات في أنحاء الشرق.
وصرح الناطق العسكري اندريي ليسينكو في بيان منفصل "الوضع الأعنف في منطقة فوليهرسك حيث يحاول الإرهابيون السيطرة على البلدة واجتلال مواقع للتحرك للإمام وتطويق ديبالتسيف."
وتقع ديبالتسيف على الطريق السريع الرئيسي الذي يربط دونيتسك ومدينة لوغانسك الكبيرة الأخرى التي يسيطر عليها المتمردون وهي أيضا خط حديد حيوي لنقل السلع من روسيا التي تتهمها كييف بتسليح المتمردين.
وقال ليسينكو إن المتمردين يواصلون ايضا تهديد ماريوبول وهي بلدة يقطنها نصف مليون شخص في الجنوب الشرقي من البلاد على ساحل بحر آزوف.
وقتل أكثر من 5000 شخص في الصراع الأوكراني الذي اندلع في نيسان الماضي في أعقاب ضم روسيا لشبه جزيرة القرم ردا على اطاحة الرئيس المدعوم من موسكو في كييف بعد احتجاجات في الشوارع. وتنفي روسيا ما يقوله الغرب وكييف بأنه دليل لا يقبل الشك على أن قواتها تقاتل نيابة عن الانفصاليين وتزودهم بالعتاد العسكري.
وأدت عقوبات أميركية وغربية على روسيا إلى أكبر أزمة في العلاقات بين روسيا والغرب منذ انتهاء الحرب الباردة قبل أكثر من 20 عاما.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم