قائمة لتمثيل المجلس الوطني الانتقالي الليبي السابق

رفض رئيس لجنة الشؤون السياسية والعلاقات الدولية في المجلس الوطني الليبي الانتقالي السابق فتحي البعجة تقديم رئيس المجلس السابق المستشار مصطفى عبدالجليل قائمة تضم مرشحين عن المجلس للمشاركة في الحوار الليبي في جنيف.

واعتبر البعجة في بيان باسم "المجموعة الوطنية المدنية بالمجلس الوطني الانتقالي أن تلك القائمة تحاول أن تخلط الحابل بالنابل وتضع أسماء الوطنيين والشرفاء في مقدم قائمة تضم أسماء من ساهم بقوة في إفساد العمل الوطني".

وصرح: "نؤكّد ضمن المجموعة الوطنية المدنية بالمجلس الوطني الانتقالي, بأننا كنا ولازلنا مع الحوار الوطني"، واصفًا مشاركتهم في الحوار الليبي بأنها مشاركة طبيعية وأساسية وضرورية لإعادة مسار الثورة إلى وضعه الطبيعي والسليم.

ورأى البعجة أنه كان على مبعوث الأمم المتحدة وفريق عمله، ومن واجبهم ومن صلب عملهم أن يقدموا الدعوة رسمياً وعلنياً لمناضلي المجلس الوطني الانتقالي، من دون الرجوع والاستناد إلى أساليب المواراة، والتمرير خلسة والاتصال غير المباشر ببعض الرموز والأسماء المحسوبة على المجلس الوطني أو من خارجه لإبلاغ من كانوا أعضاء في المجلس بالمشاركة.

وتابع بأنه رغم حقنا في المشاركة في الحوار الوطني الهادف لخلاص الوطن، وعلى رغم عدم رضانا عن الطريقة والأسلوب الذي بدأ به هذا الحوار، وعدم قبولنا بدعوة بعض الأطراف والرموز والشخصيات التي لا نعرف سر اختيارها ووفق أي معايير، إلا أننا كجزء من الخط الوطني المدني الديموقراطي المقاوم للتسلط والإرهاب والإقصاء للمعارضين الخارجين عن القانون والقتلة المجرمين من رموز وأعضاء وقيادات لذلك التيار السياسي المتستر بالدين والمزور للتاريخ والممول ماليًا وعسكريًا والمدعوم بأجندات خارجي بعيدة كل البعد من أي طموحات وغايات وطنية وديموقراطية، نؤكّد ونكرر كخط وطني مدني ديموقراطي معاداتنا صراحة وبكل ثقة لبقايا ما عرف بالمؤتمر الوطني، وما يعرفون بأنصار الشريعة، وفلول "الإخوان" البوليسية.
ورشّح البعجة في ختام بيانه قائمة تضم أسماء لتمثيل المجلس الوطني الانتقالي السابق في الحوار، واعتبرهم صمام أمان حقيقياً، وطالب منظمي الحوار باحترام إرادتهم والابتعاد من أي نوع من أنواع فرض الأسماء تحت أي حجة أو مبررات.