السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

عاشت لحظات رعب على طريق وادي شحرور

عاشت لحظات رعب على طريق وادي شحرور
عاشت لحظات رعب على طريق وادي شحرور
A+ A-

منذ أيّام توفي رئيس اللجنة الأولمبيّة السابق أنطوان شارتييه بعدما صدمته سيّارة داخل مدرسة مون لاسال في عين سعادة – المتن الشمالي. أيضًا توفيت المواطنة نانسي زيادة في حادث سير على طريق فيطرون - كسروان بعدما اصطدم بها إيلي جمّال الذي يقود سيّارته بسرعة قياسيّة.
أمس أيضًا تعرّضت المواطنة (م.م.) لحادث في محلّة وادي شحرور على مقربة من منزلها، كانت تقود سيّارتها عندما اعترضتها سيارة من نوع "بي. أم. دبليو" مفيّمة ومن الطراز القديم، أثارت الرعب في نفسها، فحاولت الابتعاد عنها بعدما توقف سائق السيّارة إلى اليمين الطريق ليفسح المجال أمامها لتمرّ ثمّ لحق بها. فاتصلت عندها بوالدها وحاولت تضييع الوقت لحين وصوله فهرب سائق السيّارة الأخرى، ولكنها وفق ما قالت لـ"النهار": "ما زال الرعب يتملكني حتى اليوم، فطرقاتنا لم تعد آمنة".
أخبار الحوادث باتت تتصدّر العناوين في شكل أسبوعي، سواء حوادث السير أو السرقة أو النشل، ومع اقتراب فترة الأعياد (الميلاد ورأس السنة)، ما هي التدابير التي اتخدتها القوى الأمنيّة لحماية المواطنين وحفظ أمنهم؟
ا


لتدابير الأمنيّة
يقول رئيس شعبة العلاقات العامّة في قوى الأمن الداخلي المقدّم جوزف مسلّم لـ"النهار": "نحن نقوم بدورنا الاستباقي والاستعلامي لحفظ الأمن والنظام في كامل الأراضي اللبنانيّة، بدأنا تعزيز مفارز السير بالعناصر والضباط لتسهيل السير في بيروت وجبل لبنان التي تشهد أكبر نسبة زحمة سير خلال الأعياد. كما عزّزنا مفارز الطوارئ بالعناصر والضباط لتأمين وحفظ الأمن والنظام في الأماكن التي يقصدها المواطنون في هذه الفترة من السنة، إضافة إلى إطلاق دوريات في الأماكن التي تجذب المواطنين مثل المراكز التجاريّة والملاهي الليليّة، وإقامة التمركزات وحماية الكنائس بالتنسيق مع الجيش اللبناني".
وعن التدابير المتخذة لمكافحة عمليّات النشل والتسوّل، التي قد تكثر في هذه الفترات من السنة، يقول المقدّم مسلّم: "احصائيًا عمليات النشل وسلب الأشخاص تدنّت، وهناك عصابات أوقفت. القوى الأمنيّة اتّخذت إجراءاتها وكثقت الدوريات في المناطق وعزّزتها، وهناك سرعة في اكتشاف الجرائم، يبقى على المواطنين أن يبلغوا عن أي حادثة تحصل معهم. أمّا فيما يتعلّق بظاهرة التسوّل التي زادت بسبب النازحين السوريين وحاجاتهم الكثيرة، فنحن نتابعها ونوقف متسوّلين ولو أنها من الأمور غير المستحبّة بالنسبة لنا، لأننا نلاحق الأطفال والأمهات، فهذه الظاهرة لا تكافح فقط من خلال تطبيق القانون وملاحقة المتسولين، فدورنا بسيط أمام الدور الاجتماعي المطلوب لحماية الأطفال ومساعدتهم".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم