الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

الغرب: الانتخابات الرئاسية السورية بلا صدقية مجلس الأمن يناقش اليوم تقارير عن غازات

المصدر: العواصم - الوكالات
نيويورك - علي بردى
A+ A-

يعقد مجلس الأمن اليوم جلسة يستمع فيها الى احاطة من المنسقة الخاصة للمهمة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية في سوريا سيغريد القاق عن التقدم الذي أحرز في تنفيذ القرار 2118 الخاص بتدمير الترسانة الكيميائية السورية، في ظل تقارير جديدة عن استخدام أسلحة تحتوي على مواد قاتلة في الكثير من المناطق السورية. وقد عين مارتن غريفيث خلفاً لمختار لماني مديراً لمكتب الممثل الخاص المشترك للمنظمة الدولية وجامعة الدول العربية في سوريا الأخضر الابرهيمي في دمشق.


وطلبت الولايات المتحدة عقد هذه الجلسة لمجلس الأمن مع اقتراب نهاية المهلة المحددة في 27 نيسان الجاري لانجاز مهمة التخلص من الأسلحة الكيميائية السورية والمواد ذات الصلة بها. ولم يستبعد ديبلوماسيون أن يناقش المجلس الإدعاءات عن استخدام غازات سامة في 11 نيسان في كفرزيتا بريف حماه في وسط البلاد.
وصرح الناطق بإسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بأن الابرهيمي اتصل بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، من غير أن يفصح عما دار بينهما، علماً أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون رأى أن "إجراء الانتخابات (الرئاسية السورية) في ظل الظروف الراهنة وسط الصراع الدائر والنزوح الهائل سيضر العملية السياسية"، مضيفاً أن "تلك الانتخابات لا تتمشى مع روح بيان جنيف". وقال إن مدير مكتب الابرهيمي في دمشق مختار لماني استقال نهائياً من منصبه واستبدل بمارتن غريفيث.
وسئل دوجاريك عن التقارير المتعلقة باستخدام أسلحة كيميائية مجدداً في سوريا، فأجاب بأن "أي تقارير عن استخدام للأسلحة الكيميائية تبعث القلق"، موضحاً أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية "تتابع هذه الإدعاءات". ونقل عن المهمة المشتركة أنه تمّ التخلص حتى الآن من 88 في المئة من الترسانة السورية المصرح عنها.
وبعدما حدد مجلس الشعب السوري 3 حزيران موعداً للانتخابات الرئاسية، اعتبرت دول غربية ان اجراء هذه الانتخابات سيكون بلا صدقية.
ميدانيا، افاد "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له ، ان الطيران المروحي قصف الثلثاء "بالبراميل المتفجرة مناطق في محيط مخيم خان الشيح" في ريف دمشق، وشن تسع غارات على مناطق في بلدة المليحة ومحيطها في الغوطة الشرقية قرب دمشق، غداة يوم شهد قصفا وغارات متواصلة على البلدة.
وقال ان "الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين من جنسيات عربية ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة والكتائب الاسلامية من جهة ثانية" تستمر في عدد من جبهات الغوطة التي تشهد تصعيدا منذ اسابيع.
في الشمال، ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على حي مساكن هنانو في مدينة حلب، غداة يومين داميين من القصف بالبراميل للمدينة ومحيطها سقط فيهما نحو 50 قتيلا بينهم عدد كبير من الأولاد.
وفي انقرة، صرح رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان بان عدد اللاجئين السوريين الذين استقبلتهم تركيا منذ بدء النزاع في بلادهم منتصف آذار 2011 بلغ عتبة المليون.
وفي باريس، قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان حكومته ستتخذ "جميع الاجراءات لردع ومنع ومعاقبة كل الذين" يجذبهم الجهاد، وذلك عشية طرح خطة لمعالجة مشكلة الفرنسيين الذين توجهوا الى سوريا للقتال الى جانب فصائل المعارضة الجهادية.
وتحدث المرصد ومواقع جهادية عن مقتل مغني الراب الألماني السابق ديسو دوغ، واسمه الحقيقي دنيس مامادو غاسبيرت، الذي كان انضم الى المجاهدين المقاتلين في سوريا، في تفجير انتحاري نفذه مقاتلون منافسون للفصيل الذي يقاتل معه في شمال شرق سوريا.
واطلق غاسبيرت على نفسه اسم ابو طلحة الالماني لدى وصوله الى سوريا قبل اشهر. وقد قتل في عملية انتحارية نفذتها "جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" الاحد، مع مقاتلين آخرين. وكان ابو طلحة الالماني ينتمي الى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) وسقط في تفجير انتحاري مزدوج نفذه مقاتلان من "جبهة النصرة".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم