الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

القوات النظامية تتقدم في الأحياء المحاصرة لحمص

المصدر: أ ف ب
A+ A-

قال مصدر أمني سوري إن القوات النظامية تتقدم في الأحياء المحاصرة لمدينة حمص، وتضيق الخناق على مقاتلي المعارضة الذين يسيطرون عليها.
وبدأت القوات النظامية الثلثاء حملة عسكرية واسعة على هذه الأحياء التي تعد آخر معاقل المعارضين في ثالث كبرى مدن سوريا، والتي ما زال يوجد فيها نحو 1800 شخص بينهم 1200 مقاتل.


وقال المصدر الأمني: "ثمة تقدم في المدينة القديمة. كل يوم يتم استعادة كتل من الأبنية ويضيق الحصار على المجموعات الإرهابية في الداخل".
وأضاف: "الطوق يضيق عليهم (مقاتلو المعارضة) بالتدرج".


من جهته، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن "ثمة تقدمًا للقوات النظامية في حيي باب هود ووادي السايح، وسيطرة على مبان وكتل بنائية"، مشيرًا إلى أن "هذا التقدم لا يغير أي شيء في موازين القوى حتى اللحظة".


وأوضح أن "القوات النظامية لم تتمكن من السيطرة على شوارع بكاملها، وتواصل القصف والأعمال العسكرية".


وأفاد المرصد في بريد إلكتروني أن الأحياء المحاصرة تعرضت اليوم لقصف بالطيران المروحي، تزامنًا مع تواصل الاشتباكات "بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة من جهة أخرى".


ومن أبرز الأحياء المحاصرة حمص القديمة وباب هود ووادي السايح. وتقع هذه المناطق التي لا تتعدى مساحتها 4 كيلومترات مربعة، تحت حصار خانق مفروض من القوات النظامية منذ نحو عامين.


ومطلع العام الجاري، تم إجلاء نحو 1400 مدني من الأحياء المحاصرة في إطار اتفاق أشرفت عليه الأمم المتحدة. ولا يزال نحو 120 مدنيًا و60 ناشطاً يوجدون في داخلها.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم