السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

لأنّ تراثَك يعنينا يا بيروت!

المصدر: "النهار"
Bookmark
تراثنا...
تراثنا...
A+ A-
كتبت نادين بنايوتترجمة نسرين ناضرلماذا يُعتبر الحفاظ على تراث بيروت الثقافي أمراً ملحّاً وجوهريًّا بعد الانفجارَين اللذين وقعا في 4 آب 2020، مهما كلّف الثمن؟ لماذا يُعتَبَر ترميم المنازل أمراً ضرورياً؟ ولماذا يجب الامتناع عن بيع أيّ عقار وإن بأسعار مغرية؟ لماذا زار رئيس منظمة "الدرع الأزرق" الدولية (Blue Shield International)، ولماذا تتكبّد المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (الأونيسكو) أيضاً عناء الزيارة؟ الجواب هو أنّ الخسائر التراثيّة كارثيّة ومأسويّة، علاوةً على حجم الفاجعة البشرية. فالأحياء السكنية التي تتميّز بخصائصها الحرَفية، الفنية والإبداعية - إذاً الأحياء التراثية بامتياز أصيبت في صميمها، في حجرها، في بنيتها وجوهرها، وفي ذاكرة شعبٍ وذاكرة بلدٍ تتوالى عليه الإخفاقات عشية الاحتفال بالذكرى المئوية الأولى لتأسيسه. فالجنرال غورو الذي كان يشغل في العام 1919 منصب المندوب السامي للجمهورية الفرنسية، هو الذي أعلن، من أعلى درج قصر الصنوبر، ولادة "دولة لبنان الكبير" في الأول من أيلول 1920. هل في الأمر مصادفةٌ أم أنّه تزامنٌ رمزيّ؟ الشارع الذي يحمل اسم الجنرال...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم