السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

غراندي زار أحد مراكز العزل في عكار

المصدر: عكار-ميشال حلاق مصور
غراندي زار أحد مراكز العزل في عكار
غراندي زار أحد مراكز العزل في عكار
A+ A-

قام المفوض السامي لمفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين  فيليبو غراندي على راس وفد ضم ‏مسؤول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمفوضية السامية - أيمن غرايبه ممثلة مكتب المفوضية في لبنان ميراي جيرارد لمركز العزل في بلدة في بلدة تلحياة، قعبرين، الرمول، كفرملكي في سهل عكار، ضمن الزيارة التي يقوم بها وهي الاولى  للبنان اثر جائحة كورونا، للتأكيد على دعم المفوضية للبنان وتثبيت التزامها بالوقوف إلى جانبه والشعب اللبناني، ولتفقد أوضاع جميع المتضررين جراء الإنفجار المأسوي الذي هزّ العاصمة بيروت. كما وتتضمّن الزيارة متابعة لجهود المفوضية في دعم الدولة اللبنانية للحد من تفشي فيروس كوفيد 19". 

وكان في استقبال غراندي في مركز العزل ، محافظ عكار المحامي عماد  اللبكي حيث كانت جولة  اطلعا فيها على اقسام المركز وتجهيزاته وتقديماته .

اللبكي 

وقد  رحب المحافظ اللبكي بالمفوض السامي  غراندي والوفد المرافق  شاكرا  باسم اهالي عكار ووزارتي الداخلية والصحة المفوضية  السامية لشؤون اللاجئين على جهودها  وكل الشركاء الذين ساعدونا قبلا والان  في مواجهة  جائحة كورونا ، حيث اتى حضوركم في الوقت المناسب وفي ادق ظرف يعيشه لبنان، في زمن الكورونا، واثر الاحداث التي حصلت مؤخرا" .

اضاف:هذا المركز مخصص للعزل لاهالي عكار ولسكانها سواء من النازحين السوريين او اللاجئين الفلسطيين او من جنسيات اخرى. وهذا المركز بدأ العمل على تجهيزه منذ 3 اشهر والان اصبح جاهزا لاستقبال،حتى اليوم،  ما يقارب ال50 شخصا مصابين بفيروس الكورونا وتتوافر فيهم شروط نقلهم الى هذا المركز ، ومنها:

1- أن يتخذ قرار من طبابة القضاء بالتنسيق مع ادارة المركز لاستقبالهم،.

2- إجتماعيا بيوتهم ومراكزهم غير مؤهلة لاسقبالهم وبكون بقائهم في منازلهم  قد يشكل خطرا على عائلاتهم.

3- ان يتم التعاون مع البلدية حيث يقيم المريض ومع ادارة المركز وطبابة القضاء.

وتابع اللبكي : شكر خاص لكل المساعدات التي تقدمونها على كافة الاصعدة ولا سيما ما تم تنفيذه في مستشفى الدكتور عبدالله الراسي الحكومي الذي تم توسيعه بدعم من المفوضية  بجناح خاص ومستقل .

ولفت اللبكي الى ان هناك مركز يتم تجهيزه في بلدة فنيدق وهو سيستوعب بحدود ال40 مريض مفترض انجازه نهاية الاسبوع المقبل.

وختم :  ثمة مؤشرات سلبية على صعيد تفشي المرض ، وكلنا مسؤولين تجاه المواجهة، البلديات والاتحادات البلدية والقوى الامنية والمواطنين  مسؤولين لنتعاون معا كي نتمكن  من تجنيب منطقتنا مخاطر هذا الوباء. 

غراندي 

غراندي قال : انها الزيارة الدولية  الاولى بعد  تخفيف قيد السفر بسبب جائحة كورونا ، فلبنان هو في سلم اولاولويات ومحط اهتمام المنظمة التي انا امثلها بسبب عدد اللاجئين سواء كانوا سوريين او من جنسيات اخرى، ولكن في هذه المرحلة اللبنانيون هم بحاجة  كبيرة ، فجائحة كورونا اثرت على لبنان كباقي الدول، ومن خلال زيارتنا الميدانية لنا بالامس على موقع الانفجار في بيروت، اطلعنا على مدى الدمار الذي كان له الاثر السلبي الكبير على كل لبنان.

وزيارتي كمسؤول في الامم المتحدة هي لتاكيد دعم  المجتمع الدولي للبنان ، وهو ليس فقط بالوعود بل بمبادرات دعم عملية ، واحدى هذه المبادرات يتمثل بزيارتنا اليوم لهذا المركز الذي من خلاله قامت المفوضية بتقديم الدعم  لمركز العزل هذا لكي يكون متاحا لجميع سكان عكار ، والذي سيمح لسعادة المحافظ وللسلطات الصحية المختصة بعزل الافراد المرضى  المفترض عزلهم بعيدا عن منازلهم .

وتابع : ونحن قدمنا الدعم ل4مراكز على صعيد لبنان  واننا نتطلع لتقديم المزيد من الدعم ليشمل 4مراكز اضافية او اكثر بحسب الحاجة في المستقبل القريب.

وتابع بالقول: قمنا بزيارة لمستشفى طرابلس الحكومي حيث قامت المفوضية بتوسيع القدرة الاستيعابية للمستشفى لحالات كورونا المثبتة ، وتقديم اجهزة التنفس الاصطناعي والمعدات الاساسية الاخرى، ونحن نقوم بنفس برامج  الدعم ل5مستشفيات حكومية في لبنان .

اضاف: قمت  بزيارة رئيس الحكومة ووزير الصحة بالامس، حيث اشار وزير الصحة الى حاجة لبنان الى المزيد من الدعم  بما يتعلق بحالات الكورونا والتي تعاني من مشاكل بالكلى وهي بحاجة الى غسيل الكلى ، وقمنا بالتواصل مع الجهات المانحة واستطعنا تأمين3ملايين  دولار  لوزارة الصحة لمعالجة مرضى الكلى.

ولكي اعطي لمحة عامة عما قامت به المفوضية لدعم جهود الحكومة اللبنانية  والسلطات المحلية في استجابتها للحد من جائحة كورونا حيث رصدت المفوضية 40مليون دولار لتامين هذا الدعم.

اضاف: ان دعم تجهيز  هذا المركز لم يتم فقط من المفوضية  وانما كان هناك تنسيق للجهود بين مختلف المنظمات الشريكة ومكتب المحافظ اللبكي .

جائحة كورونا كارثة عالمية ويسرني ان اسلط الضؤ على جانب ايجابي في هذا الاطار ، والتي تشكل فرصة للمجتمع الدولي  لتقديم الشكر للدولة اللبنانية التي استضافت على مر السنين لاجئين من مختلف الجنسيات فلسطينيين وعراقيين وسوريين ، وهذه الاستجابة هي فرصة لرد الجميل للبنان 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم