رفضوا دفن طبيبة متوفاة بكورونا.. حبس 42 مصرياً بين سنة إلى 10 سنين

أسدلت محكمة مصرية الستار على قضية أثارت ردود فعل غاضبة في مصر والشارع العربي قبل أشهر عدة، بسبب رفض أهالي إحدى القرى دفن جثمان طبيبة أصيبت بفيروس #كورونا، ووصل الأمر إلى قطع الطريق أمام سيارة الإسعاف التي تنقل الجثمان، وهو ما اضطر الأمن لتفريق المتظاهرين بالغاز المُسيّل للدموع.

وقضت الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات المنصورة بحبس 42 مصرياً من أهالي قرية شبرا البهو التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، بين عام و10 سنوات، بعد اتهامهم في نيسان الماضي، بالتجمهر ومنع دفن جثمان الدكتورة سونيا عبدالعظيم والتي وافتها المنية جراء إصابتها بفيروس كورونا المستجد، حيث صدرت الاحكام بين سنة إلى 10 سنين.

وزعم الأهالي أن الطبيبة المتوفاة متزوجة في قرية شبرا البهو ومسقطها في قرية "ميت العامل" دائرة مركز أجا، مطالبين بدفن جثمانها في مسقط رأسها، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن إلى القرية في محاولة منهم لتهدئة الأهالي، لتشتعل الأمور ويتم تفريقهم بالغاز المسيل للدموع، والقبض على عدد منهم وإحالتهم على المحاكمة.

ووجهت النيابة للمتهمين ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات الخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم بالقوة والعنف حال حمل بعضهم حجارة مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص فضلاً عن استخدام مكبرات الصوت بالمساجد للحضّ على التجمهر، واستعرضوا القوة ولوّحوا بالعنف.