الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

كيف تتواصل بطريقة إيجابية مع الآخرين في حياتك اليومية؟

المصدر: "النهار"
كيف تتواصل بطريقة إيجابية مع الآخرين في حياتك اليومية؟
كيف تتواصل بطريقة إيجابية مع الآخرين في حياتك اليومية؟
A+ A-

"التواصل الفعّال" مصطلح يكثر الحديث عنه في الفترة الأخيرة في مجتمعنا، إذ تهدف كل ورشة عمل أو مناقشة إلى إيصال الرسالة بشكل صحيح تجنباً لنزاعٍ أو سوء فهم بين المجتمعين. وعند اتّباع هذا الأسلوب كجزء من نمط الحياة، نصل إلى نتائج إيجابية على صعيد بناء العلاقات والقدرة على التفاهم مع الآخرين وإيصال الأفكار.

وبالرغم من أنّ هذه المهارة هي من المهارات المكتسبة، وفق ما أوضحت المدربة في مهارات الحياة، دارين بيضون، يسعى الفرد إلى تطويرها عن طريق التعلم والتدريب الذاتي كأي مهارة أخرى يمتلكها ويعمل على تحسينها.

ما هي تقنيات التواصل الفعال؟

يقوم التواصل على تفاعل بين شخصين أو مجموعة أشخاص لإيصال معلومة محددة أو فكرة معينة. وتتضمن هذه المهارة ثلاث تقنيات أساسية، تتمثل بـ:

أولاً- التواصل اللفظي كالكلام الذي يؤثر في 7% من عملية التواصل.

ثانياً- التواصل غير اللفظي على غرار نبرة الصوت التي تؤثر في 33% من التواصل الفعال.

ثالثاً- لغة الجسد وتعابير الوجه التي تؤثر بنسبة تصل إلى 55% من آلية التواصل بين الأطراف.

وعند اجتماع هذه التقنيات معًا، يحقق الفرد الهدف المرجو من مهمته أو عملية تواصله مع محيطه.

إقرأ أيضًا: عودوا إلى التحدث وجهًا لوجه! 

ما هي إيجابيات التواصل الفعال؟

- يخفف من التوتر نتيجة التعبير عن الأفكار والمشاعر بطريقة سليمة.

- يحدّ من المشاكل في العلاقة بين الشريكين نتيجة تفسير الأفكار والأحاسيس.

- يزيد من إنتاجية الفرد، ويظهر من خلال الثقة والتقدم في العمل.

- يساعد على حلّ المشاكل اليومية التي يتعرض لها الأفراد أكان في محيط عملهم أو حياتهم الشخصية.

إقرأ أيضًا: اتبع هذه الخطوات للتخلص من التوتر في العمل! 

ما أهمية التواصل الفعال في العلاقة مع شريك الحياة؟

تشير بيضون إلى أنّ المختصين في دراسة العلاقات الزوجية والتواصل بينهما، يؤكدون أنّ 70% من المشاكل الزوجية غير قابلة للحلّ. من هنا، تنقسم العلاقات الزوجية إلى فئتين:

الأولى: علاقة تعيسة بسبب استمرار الشريكين في تحطيم المعنويات والتعامل بصيغة هجومية للدفاع عن نفسه.

الثانية: علاقة سعيدة بسبب علامات التعاطف مع الشريك وتحديد أولويات هذه العلاقة عبر الدعم والحب وتقبّل اختلافهما، وذلك من خلال الاستماع إلى بعضهما البعض.

في المحصلة، تشكّل تقنية الاستماع المدخل الرئيسي لأي تواصل فعّال، وذلك بهدف التقليل من حدّة المشاكل، إضافة إلى أنّ عملية السمع هي لفهم حديث الآخر وليس للإجابة أو الهجوم أو الدفاع عن موضوع معين.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم