اشترِك في نشرتنا الإخبارية
لطالما شاركنا في مظاهرات وثورات في البلاد،و بعض الجيوش قد تستخدم العصيّ، وبعضها الآخر خراطيم المياه ومنها يستخدم أدوات مختلفة منها القنابل المسيلة للدموع التي تؤثر بشكل سلبي وكبير على المتظاهرين من حالات اختناق أو فقدان الوعي لدقائق قليلة.
ماهي القنابل المسيّلة للدموع؟
الغاز المسيل للدموع يعتبر من الادوات الأساسية التي يستخدمها رجال الأمن والشرطة لتفريق المتظاهرين واعمال الشغب حيث يرميها العسكري في الهواء تجنباً لإصابة المتظاهرين، إلا في بعض الدول العربية كلبنان والعراق مؤخراً، كانت ترمى القنابل مباشرة على المتظاهر.
وتُستخدم هذه الوسيلة في العالمين الغربي والشرقي وفي الدول المتقدمة أو المتخلفة أو الدكتاتوريات على حدٍ سواء، حيث أن المواثيق والمعاهدات الدولية والأممية لم تمنع على الإطلاق استخدامه عبر التاريخ، ولو أنها لم تنص على السماح باستخدامه رفضاً للتحريض على العنف.
وكانت الصين أول من استخدم القنابل المسيلة للدموع من قبل مايزيد عن ألف سنة من اليوم، بالإضافة إلى رذاذ الفلفل.
ممَّ يتكون الغاز المسيل للدموع؟
يتكون الغاز المسيل للدموع من مركبات صلبة متناهية الصغر أو من مركبات سائلة وعند انفجارها تتحول إلى الحالة الغازية، ويُستخدم فيها أحد المركبات الكيميائية CR أو CN أو CS، وتختلف هذه المركبات بقوة تأثيرها، ففي حين يمكن تفادي تأثيرات CN ببساطة فإن CR يُعد خطيراً لدرجة جعلت بعض دول العالم تتوقف عن استعماله كونه يؤدي غالباً إلى التقيؤ حتى الوفاة، وبالتالي يعتمد الآن بشكل رئيسي على مركب CS في تركيب القنابل الغازية.
الاعراض:
1. السعال
2. الدموع الغزيرة
3. الجلوكوما المسبب أحيانًا للعمى
4. سيلان الانف والفم
5. احتراق الرئتين
6. تقيؤ متواصل وضيق في البلعوم والحنجرة
7. ضيق في القصبة الهوائية
8. خطر الإجهاض للحوامل.
كيفية الوقاية والعلاج من الغاز المسيّل للدموع:
لطالما تعرضنا إلى كميات كبيرة من الغاز المسيل للدموع وسمعنا نصائح من المتمرّسين في التظاهرات عن كيفية الوقاية من الغاز المسيل للدموع، في البداية تجنّب وجودك داخل دخان القنبلة واترك بحوذتك عدد كبير من البصل وتنشق رائحته كلما شعرت بضيق في التنفس.
كما في ثورة العراق مؤخراً استخدم المتظاهرون عبوات المشروبات الغازية وقاموا بغسل الوجه بها فهي ممكن أن تحدّ من قوة تأثير الغازات. ويُعد استخدام الأقنعة الواقية، أو وضع منديل مبلل بالماء أو الخل على الأنف، أو غسل الوجه مسبقًا بالماء أو زيت الزيتون أو بمادة الديفوتيرين، أبرز وسائل الوقاية من تأثير الغاز المسيل للدموع.
كيف تعامل المتظاهرين في لبنان مع القنابل المسيلة للدموع؟
لم تكتف القوى الأمنية والجيش في بيروت مؤخراً بالقنابل المسيلة للدموع بل استخدمت الرصاص المطاطي والحيّ على المتظاهرين.
منهم سددها ككرة القدم
ومنهم ضربها ككرة المضرب " التنيس" ليعيدها إلى المصدر
